دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العالمية مجموعة متنوعة من آخر التطورات العربية والدولية ومن أبرزها ترقب المسيحيين في لبنان لسير الأمور بين داعش والأقليات في العراق وسوريا، وحملة سبقت قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف لإخفاء كل ما له علاقة بديانته اليهودية.
يديعوت أحرونوت
لأشهر، راقب المسيحيون في لبنان مشاهد فرار الأقليات غير المسلمة في العراق من بطش داعش، متخوفين من أن دورهم قد يكون قريبا.
ولعل التخوفات هذه ازدادت مؤخرا بعد دخول عدد من المقاتلين المتشددين الأراضي اللبنانية الشهر الماضي، واصطدموا مع قوات الأمن لأيام، ما أدى إلى مقتل واختطاف عدد من رجال الأمن والشرطة.
واليوم، وللمرة الأولى منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990، يجهز المسيحيون في لبنان أنفسهم بالذخيرة والأسلحة، لحماية أنفسهم، في دلالة على اتساع سيطرة داعش خارج سوريا والعراق.
لوس أنجلوس تايمز
عادة ما تستقطب أنباء الاختطاف في العراق وسوريا أنباء العالم في حال كان الشخص المختطف أجنبيا، ولكن قصة ستيفن سوتلوف حملت بعدا مختلفا كونه يهوديا.
ولإخفاء هويته اليهودية، عملت عدة منظمات وأشخاص على إطلاق حملات للتكتم على هويته، فعلى سبيل المثال منعت الرقابة العسكرية في إسرائيل الكشف عن هويته اليهودية.
وحول هذه الحملة، قال أحد أصدقاء سوتلوف: "كان لدينا مهمتان، التعرف إلى جميع أصدقائه حول العالم، والتأكد من أنهم لا يتحدثون إلى الصحافة. كما أننا أقنعنا جميع الصحفيين الذين تناولوا قضيته بعدم الإشارة أبدا إلى ديانته اليهودية."
ديلي ميل
أشارت الأنباء إلى ازدياد أعداد الفتيات اللاتي يتجهن إلى سوريا من بريطانيا للالتحاق بصفوف المجاهدين.
وكشفت تقارير إلى أن هناك ست فتيات اتجهن إلى سوريا، وقد تم التعرف إليهن عبر حساباتهن الإلكترونية.
ومن بين أبرز الفتيات اللاتي توجهن إلى سوريا الشقيقتين التوأم سلمى وزهرا هالان، 16 عاما، وخديجة دير، 22 عاما، والمتزوجة من جهادي سويدي.