دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هيمن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" على عناوين الصحف الدولية، من احتجازه رهينة بريطانيا والتهديد بتصفيته، إلى تعرّف "رهينة" فرنسي سابق على محتجزه، وهو المشتبه به في الهجوم على المتحف اليهودي في مدينة بروكسيل، على حد ما نقلت صحيفة، بجانب عدد من القضايا الساخنة الأخرى منها استفتاء استقلال اسكتلندا.
ديلي ميل
نشرت الصحيف البريطانية أن موظف الإغاثة البريطاني الرهينة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" والمهدد بقطع رأسه، مريض لدرجة أجبرت خاطفيه، مرة على الأقل، على استدعاء طبيب لمعالجته حيث يعاني من مشاكل عسر هضم خطيرة، مشيرة إلى تحقيقات أجرتها كشفت عن تعرض الرهينة، وهو أب لطفلين، لعمليات تعذيب شديدة بصواعق كهربائية من قبل مجموعة من "الجهاديين البريطانيين" بقيادة "الجهادي جون" الملقب بـ"البيتلز."
وأوردت "ديلي ميل" عن مصادرها الخاصة أن السلطات دفعت نصف مليون جنيه أسترليني لوكالة أمنية خاصة لتجميع أدلة لاتهام ضد قيادات "داعش" ارتكاب جرائم حرب.
واشنطن بوست
تحت عنوان: تنظيم "الدولة الإسلامية" يسعي لحرب بمواجهة بوتين"، نقلت الصحيفة الأمريكية رسالة ووجهها أحد مقاتلي التنظيم المتشدد وهو يستعرض أسلحة روسية، من بينها طائرات مقاتلة، تم الاستيلاء عليها بعد السيطرة على قاعدة جوية من الجيش السوري: هذه رسالة لك، فلاديمير بوتين، هذه المقاتلات التي أرسلتها إلى الأسد، سنرسلها لك، بمشيئة الله، تذكر ذلك.
وتابع: وسنحرر الشيشان وكافة القوقاز بإذن الله.. الدولة الإسلامية باقية وتتمدد بإذن الله"، طبقا لـ"واشنطن بوست."
الاندبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية استقلال اسكتلندا واستطلاع عام للرأي أظهرت نتائجه تأييداً للاستقلال فما قد تكون بداية النهاية لوحدة دامت ثلاثة قرون، وقبل 11 يوما من انطلاق استفتاء عام في هذا الشأن.
وبين الاستبيان الذي أجرته "يوغوف"، وباستثناء المشاركين الذين لم يتخذوا رأيا أخيرا ، أن 51 في المائة يؤيدون الانفصال والاستقلال مقابل 49 في المائة، في أول استبيان يتفوق فيه المؤيدون على رافضيه.
تايمز اوف انديا
حدد صحفي فرنسي احتجزه متطرفون رهينة لعدة أشهر في سوريا أحد خاطفيه بأنه الفرنسي المشتبه في قتل أربعة أشخاص في الهجوم المسلح على المتحف اليهودي ببروكسل، قائلا إن المتشدد تلذذ بساديته في إساءة معاملة المحتجزين، طبقا للصحيفة الهندية.
وذكر الصحفي نيكولاس هينان إنه كثيراً ما سمع مهدي نموش، الذي قال إنه كان من بين خاطفيه في الفترة من يوليو/ تموز 2013 حتى ديسمبر/ كانون أول 2013، يعذب السوريين الذين كانوا محتجزين في نفس قبو أحدى المستشفيات السابقة، مشيرا إلى أن نموش لكمه ذات مرة في وجهه ثم رفع قفازيه قائلا بسخرية: احضرتهما خصيصا لك.. لتوجيه اللكمات لوجهك."
الغارديان
بدعوى أنهم قد يكشفون "الوجه الحقيقي" لتنظيم الدولة الإسلامية، دعا الرئيس السابق لوكالتي الاستخبارات الداخلية والخارجية في بريطانيا، ريتشارد باريت، السلطات إلى تشجيع عودة الجهاديين البريطانيين إلى الوطن، بحسب عنوان صحيفة "الغارديان" البريطانية،
وأضاف: العديد من حققوا أبرز النجاحات في تقويض الإرهاب هم من كانوا يعتنقون الفكر المتشدد سابقا"، مضيفا بأنهم الأكثر ملائمة لشرح "لماذا السفر للقتال في الخارج فكرة سيئة."
وجاءت تصريحات باريت عقب تفويض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الشرطة سلطات تسمح لهم بمصادرة جوازات سفر المشتبهين بالإرهاب وعدم السماح لهم بالعودة إلى المملكة المتحدة, وسط دعوات مسؤولين آخرين، بسحب حق المواطنة عنهم.