دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برزت مجموعة من آخر التطورات العربية والدولية في عناوين الصحف العالمية، ومن أهمها تحذيرات من منافسة بين القاعدة وداعش قد ينجم عنها هجوم واسع على الولايات المتحدة الأمريكية، ومكافأة مالية لمن يكشف عن أدلة جديدة قد نقود لحل لغز إسقاط الطائرة الماليزية.
ديلي ميل
حذرت مجموعة من مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن كلا من تنظيم القاعدة وداعش في طور المنافسة حاليا للقب التنظيم الأقوى في العالم، وبالتالي قد يشن أي منهما هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر المستشارون عن قلقهم من أن تنظيم القاعدة يحاول إثبات وجوده ثانية عبر التخطيط لهجمات واسعة في دول مختلفة حول العالم.
وقال أحد المستشارين: "هذه الجماعات في منافسة مستمرة على الاهتمام الإعلامي، والتمويل، والتطوع، ولعل أبرز الطرق لإظهار القوة هو القيام بأسوأ الهجمات على الإطلاق."
ذا تلغراف
أعلن هذا الأسبوع عن مكافأة مالية بقيمة 30 مليون دولار لمن يقدم أدلة مهمة حول إسقاط الطائرة الماليزية MH17، من دون الكشف عن هوية صاحب هذه المكافأة.
وتعتبر هذه المكافأة أكبر من المكافأة التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية سابقا مقابل معلومات حول أسامة بن لادن، كما أنها تعتبر المكافأة الأكبر في التاريخ.
وقد تم الإعلان عن هذه المكافأة من خلال وكالة استخبارات ألمانية خاصة التي أكدت أنها لا تعلم بهوية صاحب هذه المكافأة.
واشنطن بوست
أثارت تسمية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية، فالبعض يطلق عليها بالإنجليزية ISIS، والبعض الآخر يسميها ISIL، بينما اكتفت جهات أخرى باسم IS.
فرنسا من جهتها أصدرت تسمية جديدة لتلغي كل هذا الجدل، عبر تعميم اسم Daesh وهي الترجمة الحرفية للكلمة العربية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "إن هذا التنظيم مجموعة إرهابية وليس دولة، ونحن لا نفضل استخدام لفظ الدولة الإسلامية لأنه يربط بين الإسلام والمسلمين والإرهاب. العرب يطلقون على هذا التنظيم اسم داعش، ونحن سنقوم بالمثل."