نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—بعد اعتماد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للهجوم الجوي على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" هل بدأ بالتحول عن سياسات وقف الحروب التي هتف فيها عاليا خلال حملتيه الانتخابيتين؟
يقول المحلل والكاتب السياسي، ليز غراندرسون لـCNN "الناس قاموا بالتصويت للرئيس أوباما لأنه تعهد بإنهاء الحروب التي تخوضها أمريكا في العالم ووقف قصف الأشخاص، ولكن عندما ننظر إلى الأرقام نرى أنه وخلال فترة عهدته تم استخدام القوات الخاصة بمعدل ثلاثة أضعاف إلى جانب ضعفي عمليات القصف الجوية على دول أغلبها مسلمة."
وتابع قائلا: "هذه ليست الأرقام التي كان ينادي فيها خلال حملته الانتخابية، وعليه يرى البعض أن هذه الأرقام أثرت على إرثه."
على الصعيد الآخر قالت المستشارة السياسية الجمهورية، مرسيدس شلاب لـCNN: "لا اعتقد أنه أراد أن يكون هذا إرثه، واعتقد أنه كان من الصعب جدا بالنسبة لأوباما القيام بهذا الدور وهو الدور الضروري جدا."
وأضافت: "الوضع في سوريا معقد جدا، وعملية تحديد من هو العدو ومن هو الصديق صعبة، وباعتقادي فإن قيامه بهذا الدور مع ضوابط وممنوعات عديدة تعتبر علامة إيجابية، ولكن في الوقت ذاته موضوع تأخره في اتخاذ هذه الإجراءات أثرت عليه سلبيا."