دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة الأحد عدة قضايا، على رأسها تعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا بالمدافع والدبابات، إلى جانب انتقاد صحيفة إيرانية للسلطات السعودية بسبب مقتل ناشط في القطيف، علاوة على تحذيرات صينية من خطوة أحداث هونغ كونغ وبيع النساء "سبايا" لتنظيم داعش.
زمان
صحيفة زمان التركية تناولت الوضع عند الحدود مع سوريا وزيادة الانتشار الأمني التركي عندها فعنونت: "قوات الدرك التركية تؤمن الحدود بمدافع ودبابات."
وقالت الصحيفة: "تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش الإرهابي وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطيفي بلدة كوباني الحدودية السورية المجاورة لبلدة سوروتش الواقعة بمحافظة شانلي أورفا بجنوب شرق تركيا."
وأضافت الصحيفة: "وبعد موافقة البرلمان التركي على مذكرة الحكومة الخاصة بمنحها صلاحية تفويض الجيش للقيام بعمليات عسكرية في الخارج، بما في ذلك أراضي سوريا والعراق، نشرت قوات الدرك التركية مدرعات بمنطقة الحدود تحسبًا لأي هجمات محتملة من طرف الجماعات الإرهابية. هذا وأفادت قوات الدرك بحظر اقتراب أي شخص بما فيهم الصحفيين إلى المنطقة."
كيهان
وفي إيران، تناولت صحيفة كيهان قضية تشييع أحد المطلوبين الذين قتلتهم قوات الأمن السعودية بعد مواجهات ببلدة شيعية شرق البلاد، وحملت الصحيفة الإيرانية انتقادات للسلطات السعودية تحت عنوان "القطيف تشيع شهيدها القديحي وتطالب بمعاقبة الجناة."
وقالت الصحيفة: "شيعت حشود القطيف الشهيد باسم القديحي بعدما قضى برصاص قوات أمن نظام التمييز الطائفي السعودي الجمعة الماضية حينما باغتت المتظاهرين أثناء استعدادهم للخروج في مسيرة تضامنية مع الشيخ نمر النمر والمعتقلين."
وأضافت: "وانطلقت مسيرة التشييع من مسجد الإمام علي في جزيرة تاروت، وردد خلالها المشاركون شعارات غاضبة منددة بالإجرام الذي يمارسه آل سعود بحق المدنيين. كما طالب المشاركون في التشييع بالقصاص ممن أمر وأطلق الرصاص، فيما عبر أهالي القطيف والمناطق المجاورة لها عن تضامنهم مع الشيخ النمر والمعتقلين في السجون."
الشعب الصينية
صحيفة "الشعب" الصينية الحكومية من جانبها هاجمت في تقرير لها المحتجين في هونغ كونغ تحت عنوان "تقرير: انتقادات للمتظاهرين لتهديدهم مستقبل هونغ كونغ" وجاء في الخبر: "ندد نقاد من بلدان مختلفة التجمعات غير القانونية لحركة ’احتلوا وسط هونغ كونغ‘ وانتقدوا المتظاهرين للجوئهم إلى العنف وتهديد مستقبل هونغ كونغ."
ورأت الصحيفة أن الاحتجاجات "أدت الى وقوع اضطرابات مرورية خطيرة وإغلاق مؤقت للمدارس والبنوك وهبوط مؤشر هانغ سنغ الأساسى والتأثير على الرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي للمنطقة" ونقلت عن المحلل السياسي فانغ يان قوله إن هونغ كونغ "لا تحتاج فقط لدعم ومساعدة من الحكومة المركزية ولكن الى التعاون أيضا مع المقاطعات والبلديات الأخرى في مجالات مختلفة" محذرا من أن الضحية الأولى للصراع بحال وقوعه ستكون "هونغ كونغ نفسها."
اندبندنت
وفي بريطانيا، تناولت صحيفة اندبندنت التقرير الدولي الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان، والذي يتناول الانتهاكات المنسوبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وخاصة ما يتعلق ببيع الفتيات كسبايا للعبودية الجنسية.
وأضافت الصحيفة أن التقرير يقدر أن 2500 امرأة وطفل سقطوا أسرى بيد التنظيم، وقد بيعت النساء والفتيات من الأقليات الأيزيدية والمسيحية، مسجلا حادثة معينة جرت في الثالث من أغسطس/آب الماضي جرى خلالها بيع 150 امرأة ونقلهن من العراق إلى سوريا من أجل منحهن إلى المقاتلين كهدايا أو لاستخدامهن في العبودية الجنسية.