صحف العالم: "لا.. ليس بإمكاننا" بسبب "داعش".. وإيبولا ينافس طالبان و"الدولة الإسلامية"

العالم
نشر
4 دقائق قراءة
صحف العالم: "لا.. ليس بإمكاننا" بسبب "داعش".. وإيبولا ينافس طالبان و"الدولة  الإسلامية"
Credit: ISIS

دبي، الإمارات العربية المتحدة   (CNN) --  هيمنت الحملة الجوية الدولية التي تقودها أمريكا ضد تنظيم ما يسمى بـ"داعش" في سوريا والعراق، على اهتمام الصحف الدولية، الأربعاء، لا سيما  بعد اجتماع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع قادة أكثر من 22 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم، بجانب فيروس أيبولا الذي ينافس "داعش" و"طالبان" في الاستئثار باهتمام الجيش البريطاني. 

التلغراف

فاق عدد الجنود البريطانيين المنخرطون في مواجهة "إيبولا" عدد اولئك من يواجهون مليشيات "داعش" الراديكالية في سوريا، أو طالبان في أفغانستان، بعدما أصبحت الحملة العسكرية لمجابهة الفيروس القاتل أكبر مهمة انتشار للقوات البريطانية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الدفاع، مايكل فالون، إن على المملكة المتحدة التحرك لوقف الفيروس وإلا سيمزق انتشاره غرب القارة الإفريقية قبل امتداده لأوروبا ومن ثم إلى المملكة المتحدة، وهناك قرابة 750 جندي بريطاني يساعدون في إنشاء مراكز طبية في سيراليون وتدريب طواقمها للتعامل مع الفيروس الذي فتك بأكثر من 4 آلاف ضحية، وسط تحذيرات من قفزة كبيرة في عدد الاصابات بالمرض إلى 10 آلاف حالة قريبا.

كريستيان ساينس مونيتور

تناولت الصحيفة الأمريكية حياة فتاتين نمساويتين انضمتا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"، واللتان اشتهرتا إعلاميا بـ"فتاتي الملصقات"، في العاصمة المزعومة لـ"دولة الخلافة"، وتطالب الصبيتان، سابينا سيليموفيك، 15 عاما وسامرا كيسينوفيك، 17 عاما، وكلاهما حاملتان، بالدعوة إلى النمسا بعدما غادرتاه ودعتا  أسرتيهما إلى عدم البحث عنهما "لأننا نقوم بخدمة الله وسنموت من من أجله."

ورغم اشارة الشرطة النمساوية إلى الاستيلاء على الحسابات الشخصية للفتاتين على المواقع الاجتماعية واستخدامهما للتغرير بالمزيد من المراهقين للانضمام إلى "داعش"، لكن تمكنت الصبيتان من الاتصال بعائلتهما قائلتين: "اكتفينا ونريد العودة للوطن."

 

واشنطن بوست

بعنوان: أوباما يواجه ضغوطا للتصعيد في العراق وسوريا".. نشرت "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرب سيطرة "داعش" على محافظة "الأنبار" غرب العراق، وبلدة "كوباني" على الحدود السورية، يضع ضغوطا على الرئيس، باراك أوباما، لتوسيع عملياته العسكرية ضد التنظيم قبل توسعه للسيطرة على المزيد من الاراضي.

ووصف أحد المسؤولين الحملة الأمريكية الجارية ضد "داعش" حاليا بأنها "قليلة وبطيئة للغاية."

ويواجه أوباما خيارات جديدة صعبة لتعزيز التحالف في كل من العراق وسوريا فيما ينظر إلى توصيات بتحركات أقوى قد تدفعه نحو مسار التصعيد وهو الخيار الذي طالما تجنبه، طبقا للصحيفة الأمريكية.

الاندبندنت

من شعار "نعم نستطيع" إلى "لا.. ليس بإمكاننا".. فيما ينؤ الرئيس أوباما تحت حجم العودة للعراق.. رئاسته تتعثر... " بهذا العنوان تناولت الصحيفة البريطانية لقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بكبار القادة العسكريين من أكثر من 20 دولة تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"  لإعادة النظر ووضع استراتيجية لمقاتلة التنظيم، بعد مرور شهر على انطلاق الحملة الجوية التي تقودها أمريكا ضد التنظيم في العراق وسوريا.

انظار العالم تتجه إلى كوباني، حيث يدافع الأكراد، وتحت غطاء جوي، للدفاع عن المدينة، التي قال مسؤولون أمريكيون بارزون أنها على هامش المعركة الحقيقية وأولويتها العراق والحفاظ على وحدته، في حملة عسكرية نظر إليها باعتبار أنها ستؤدي لانهيار "داعش" أمام جبروت القوة العسكرية الأمريكية، وهو ما لم يحدث، وتفاقم تطورات الشرق الأوسط القاتمة من المشاكل السياسية الداخلية لأوباما، لخصها أبزر قادة جناح الصقور، والمرشح الرئاسي السابق، جون ماكين، بقوله: "انهم ينتصرون ونحن لا."