نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—وضعت الدنمارك خطة أثارت العديد من التحفظات والانتقادات على الساحة الدولية، في طريقة تعاملها مع الأشخاص العائدين من الجهاد في مواطن النزاعات كسوريا والعراق مثلا، ومقارنتها مع الطريقة التي تتعامل فيها المملكة المتحدة.
بريطانيا: بحسب الأرقام فإن واحدا من بين 5738 مسلما في البلاد، غادر لمواطن القتال، هناك طريقة واحد للتعامل وهي المراقبة والسجن، باعتبار أن بريطانيا تتعامل مع هذه المسألة بشكل جدي.
الدنمارك: بحسب الأرقام فإن واحدا من بين 2260 مسلما في البلاد، خرج لمواطن القتال، ولكن الخطة التي وضعتها السلطات تختلف كليا، حيث توفر الدولة للجهاديين العائدين فرصة الحصول على وظيفة وبيت وتعليم واستشارة نفسية، تماما كأي مواطن دنماركي، في الوقت الذي يجب أن يبقى العائدون تحت المراقبة الأمنية وفي حال قاموا بمخالفات أو جرائم سيتم رفعها للقضاء.