(CNN)-- أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم على حافلة ركاب كينية قتل فيه 38 شخصا في شمال شرق كينا، وقالت بأن الهجوم جاء ردا على غارة كينية على مسجد شنتها هذا الأسبوع.
وكان مسلحون هاهجموا حافلة للركاب في شمال كينيا السبت، كانت تقل 60 راكباً قتلت ما يقارب نصفهم بحسب ما أفادت السلطات الكينية.
فقد قتل في الهجوم 28 شخصا داخل الحافلة، التي كانت متوجهة من مانديرا قرب الحدود مع الصومال، إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث تعد هذه الأوقات من أكثر المواسم ازدحاما في السياحة الداخلية حيث يذهب الكثير من المواطنين لقضاء العطلات مع أقاربهم، وتكون الحافلات ووسائل النقل الأخرى مزدحمة بالركاب.
وقالت وزارة الداخلية الكينية في بيان بأن "الوكالات الأمنية تقوم بملاحقة العصابة المجرمة .. وسوف نعطي تفاصيل شاملة بعد توفر التقارير الأولية."
ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وتشن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات على كينيا منذ عام 2011، بعد أن دخلت قوات كينية إلى الصومال لمحاربة التنظيم المسلح.