(CNN)-- افاد تقرير للجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي، بعدم وجود فشل استخباراتي قبل الهجوم المميت الذي شنه مسلحون عام 2012، على مجمع القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية.
وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم وجود أوامر لدى عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، إلا أنهم حاولوا تقديم المساعدة خلال محاصرة المبنى، وخلص إلى وجود معلومات متضاربة بعد الهجوم حول الدوافع والأسباب، والتي عكستها التصريحات الأولية التي أطلقتها الإدارة.
وأدى الهجوم على مجمع القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر 2012 إلى سقوط أربعة قتلى بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.
ووجد التحقيق الذي قدمته لجنة الاستخبارات التي يسيطر عليها الجمهوريون، بأن الأمن في محيط المجمع كان ضعيفا، وأن وجود عيب في الإجراءات أثار جدلا بين أعضاء الكونغرس، وبعدها تصريحات السفيرة في الأمم المتحدة سوزان رايس، والتي زادت من الانتقادات القائلة بإن الإدارة تتجنب وصف الهجوم بالإرهابي.