دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- واصلت غالبية كبريات الصحف العالمية تغطيتها للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها ملف الأزمة السورية، بالإضافة إلى نتائج الجولة التي قام بها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى عدد من الدول الأوروبية.
نيويورك تايمز:
رفضت سوريا ما وصفتها بـ"الاتهامات المفبركة" من قبل الولايات المتحدة بأن غارات شنتها طائرات الجيش السوري ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، في منطقة "الرقة"، استهدفت المدنيين، ودعت واشنطن إلى أن توجه انتقاداتها إلى التنظيم المتشدد، الذي يقتل مواطنين أمريكيين.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق الأربعاء، أنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء قيام الحكومة السورية بقصف محافظة الرقة، مما أسفر عن "سقوط عشرات القتلى من المدنيين، وإزالة مناطق سكنية كاملة."
إلا أن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، رد على بيان الخارجية الأمريكية بقوله إن "الدولة السورية أكثر حرصاً على شعبها من أولئك الذين يرسلون السلاح والمال ويدربون الإرهابيين في أكثر من دولة، بل ويصرحون بذلك علانية، دون أي التزام بقواعد القانون الدولي."
وتابع بقوله: "كان أولى للخارجية الأمريكية أن تحترم أرواح الضحايا الأمريكيين على أيدي إرهابيي تنظيم داعش، وألا توجه الاتهامات المفبركة إلى الدولة السورية، التي تواجه الإرهاب منذ سنوات، بينما بعض الدول تكتفي بالفرجة، والبعض الآخر شريك متورط في دعم الإرهاب."
الشعب الصينية:
رأى محللون سياسيون أن التهديدات الأمنية للإقليم الأورومتوسطي، ومكافحة الإرهاب، فتحت آفاقاً جديدة من التعاون بين مصر وأوروبا، وذلك على خلفية زيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى إيطاليا وفرنسا.
وخلال جولة السيسي الأولى إلى أوروبا، منذ انتخابه رئيساً في شهر مايو (أيار) الماضي، هيمن ملف الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب على مباحثاته مع مسؤولي البلدين الأوروبيين الكبيرين، والتي بدأت الاثنين الماضي.
ووقعت مصر وإيطاليا، خلال الزيارة، 9 اتفاقيات بقيمة ثلاث مليارات و500 مليون جنيه (الدولار يساوي 7.15 جنيه) في عدة مجالات اقتصادية واستثمارية.
وقال الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه تم الاتفاق على تنفيذ مشروعات في مصر قيمتها 796 مليون يورو بتمويل من الحكومة الفرنسية.
إيزفستيا الروسية:
تشهد مدينة "فيرغسون" وغيرها من المدن الأمريكية، اضطرابات عنيفة، احتجاجاً على تبرئة هيئة المحلفين لضابط الشرطة الذي قتل الشاب الأسود، وتشير هذه الاضطرابات إلى أن مسألة التمييز العنصري لم تحلّ حتى الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، أي أن المشكلة قائمة.
ويثق المحتجون بأن سبب قتل الفتى الأسود وقرار هيئة المحلفين هو "التمييز العنصري"، على الرغم من أن الشاب لم يبد أي مقاومة لرجال الشرطة.. لذلك سكان حوالي 100 مدينة أمريكية بينها واشنطن ونيويورك وشيكاغو، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، دعموا هذه الاحتجاجات.
ويشير شهود العيان، الى أن الحالة تشبه ما جرى عام 1992 في لوس أنجلوس، عندما أصدرت المحكمة قرارا ببراءة الشرطي الذي قتل المواطن الأمريكي الأسود، وكانت النتيجة مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح المئات.