دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف قائد سلاح الجو السويدي، الجنرال ميكائيل بايدن، في تصريح له الأحد، أن طائرة تجسس عسكرية روسية كادت أن تصطدم بطائرة ركاب تجارية في أجواء جنوب السويد، في حادث هو الأخطر منذ أن أبلغت دول شمال أوروبا عن تزايد في العمليات الجوية الاستطلاعية للطيران الروسي.
وقال بايدن إن الحادث الذي وقع في الأجواء الدولية أرغم الطائرة التجارية على تغيير وجهة تحليقها، وقد قامت القوات الجوية السويدية بإرسال طائرات مقاتلة إلى الموقع وتمكنت من تحديد هوية الطائرة الغامضة على أنها طائرة تجسس عسكرية روسية.
وبحسب الجنرال السويدي، فقد قامت الطائرة الروسية – التي كانت تحلق فوق السويد الجمعة - بإغلاق أجهزة الاتصال الخاصة بالرادار لديها، ما منع أجهزة الرادار في الطائرة المدنية من معرفة وجودها في الأجواء على مقربة منها.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد تبلغت بوجود أي حادث جوي لطائرة عسكرية تابعة لها "خلال التحليق في الأجواء الدولية فوق بحر البلطيق."
ونقلت بيان للوزارة عن الناطق باسمها، الجنرال أيغور كوناشينوف، قولها: "الرحلة (الروسية) جرت بما ينسجم مع القوانين الدولية للملاحة الجوية ودون انتهاك حدود أي دولة، وكذلك بالاعتماد على التحليق ضمن مسافات آمنة بعيدا عن خطوط الرحلات المدنية" مشددا على أن المسارات التي تسلكها الطائرات العسكرية تبعد عن تلك المدنية بما لا يقل عن 70 كيلومتر.