سيدني، أستراليا (CNN)—قال كوراندا سييت، رئيس مندى العلاقات الأسترالية الإسلامية، إن أستراليا كانت لا تبالي بملف التطرف سابقا إلى أن قام "الشيخ هارون" باحتجاز الرهائن في مقهى بمدينة سيدني.
وتابع سييت قائلا في مقابلة مع الزميلة كريستيان آمانبور لـCNN: "الشيخ هارون كان معروفا لي وبرز بعد إرساله رسائل إلى عائلات الجنود الأستراليين المشاركين بالعمليات العسكرية في أفغانستان.. وعلمنا أن هذا الشخص لم يكن يمثل أحدا من المجتمع الأسترالي وأن تصرفاته كانت فردية.. أعتقد أنه لم يكن سليما وعانى من مشاكل عقلية."
وحول المخاوف من تأثير هذا الحادث على المجتمع المسلم في استراليا، قال سييت: "علينا الفصل بين هذا الشخص وبين المجتمع المسلم.. وبشكل عام لا توجد هناك مشاكل مع الجيل الأصغر من المسلمين والمخاوف من توجههم إلى التطرف."