(CNN)-- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً "حول العقيدة العسكرية للاتحاد الروسي" الجمعة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الروسية إيتار تاس. فيما أظهر استطلاع للرأي استمرار تمتع بوتين بشعبية عالية في البلاد.
فما يزال الرئيس الروسي فلاديمير يحافظ على شعبية عالية في بلاده رغم الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها روسيا، والصراع في أوكرانيا المجاورة، ففي استطلاع شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي حصل بوتين على 85% من تأييد المستطلعة آراؤهم في استطلاع للرأي بحسب ما أفادت الوكالة المستقلة لاستطلاع الرأي في البلاد، الجمعة.
التغييرات التي تتضمنها العقدية العسكرية الجديدة، تشير إلى أن حلف الناتو، يقوم بإجراءات عدوانية محتملة على عتبة روسيا، وفقا للوكالة، والعقيدة موجهة لمفهوم الدفاع، وتشدد على استخدام القوة العسكرية فقط عندما تستنفذ كافة الجهود غير العنيفة. كما عقد بوتين اجتماعا مع مجلس الأمن القومي للحديث عن قضايا السياسية الدولية، والوضع الاقتصادي الحالي بعد انهيار الروبل بحسب ما أوضح الكرملين.
ومن بين الموضوعات التي كانت على أجندة الاجتماع كذلك، الجولة الأخيرة من محادثات مينسك بشأن الأزمة الأوكرانية، وفقا للكرملين، وجاء الاجتماع بالتزامن مع القلق الروسي من احتمال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، وقال السفير الروسي لدى الناتو، الكساندر غروشكو "كون هناك احتمالا بنشر قوات أجنبية، فإنها سوف تبقى ونحن نعلم بأن أوكرانيا تستضيف عددا من القوات الأجنبية المتورطين في لعبة الحرب ورجالا عسكريين، بعد الحوادث المأساوية التي شاهدناها جميعا." بحسب ما أفدت وكالة إيتار تاس الروسية الرسمية. وأضاف بأن حلف الناتو أخطأ في استغلال الوضع في أوكرانيا لتبرير تحضيراته العسكرية، ولكن روسيا اتخذت الخطوات المناسبة للرد، على النشاط العسكري المكثف من جانب حلف الناتو.