من المريخ والنفط والانترنت إلى إردوغان وداعش وروسيا.. 2015 في 15 سؤالا
مع اليوم الأول من السنة الجديدة تتجدد لعبة التكهن بشأن ما سيستأثر باهتمام الناس. ستكون هناك مفاجآت من دون شك مثلما كانت أخبار روسيا وداعش وانهيار أسعار النفط غير المتوقعة في 2014. وتداعيات ذلك سيستمر في 2015 لكن هناك ملفات جديدة ناشئة من أبرزها "انترنتة الأشياء" واتفاق متوقع بشأن التجارة العالمية وخفض الضرائب. فيما يلي 15 سؤالا حول ملفات 2015 التي يتوقع أن تستأثر بالاهتمام
هل تعود أسعار النفط إلى ما كانت عليه في 2013؟ على الأقل وفقا للخبراء ستبقى الأسعار في مستواها الحالي خلال النصف الأول من العام وربما إلى ما أبعد من ذلك. والسؤال الآخر هو هل وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها؟ خلال 2015 لا يتوقع أن تتغير العوامل التي أدت إلى ذلك ولا يوجد مؤشر على أن تغيرا سيطرأ على الاستهلاك حيث من المتوقع رؤية بائعين أكثر من المشترين في 2015
هل تحسم أوروبا معركة كسر العظم مع غوغل؟ العام هو الخامس في صراع مستمر بين أوروبا وشركة غوغل. وبعد القوانين المشددة ضد الشركة في كل من إسبانيا وألمانيا بخصوص محرك البحث والمحتوى وحقوق الملكية، من المتوقع أن تحسم الهيئة الأوروبية الجديدة المعركة بفرض مزيد من القيود الضريبية على الشركة الأمريكية
هل يحسم أردوغان معركته مع فتح الله غولن أم ينهزم؟ المؤتمر الاستثنائي لحزب الذي كان يتزعمه إردوغان سيشكل مرحلة جديدة في تاريخ الحزب للأشهر المقبلة. إذ إن المهمة الأولى له هي التحضير للانتخابات النيابية التي ستجري في نهاية ربيع 2015. وهي الامتحان الأول والأخطر لداود أوغلو بصفته رئيسا للحزب والحكومة. وهي أول انتخابات نيابية يخوضها الحزب من دون أردوغان. والجواب بشأن السؤال أن العام مرشح ليكون أكثر الأعوام حرارة بين غولن وإردوغان مما يعني أن هذا العام منعرج في تاريخ تركيا الحديثة
الفيفا..هل يتعرض للضربة القاصمة؟ ملف تنظيم كاس العالم في قطر وكذلك رئاسة الفيفا وتنامي الفضائح، كلها ستجد إجاباتها النهائية في 2015
وماذا عن "إنترنتة" الأشياء؟ يتوقع العلماء أنه بحلول 2020 سيكون هناك ما لا يقل عن 26 مليار جهاز مرتبطة ببعضها البعض تتبادل المعلومات وتستخدمها فيما بينها وتتفاعل فيما بينها أيضا بفضل انتشار هائل للأجهزة الملبوسة. لذلك فإنّ 2015 سيكون عام الانطلاق الحقيقي في الاستثمار في هذا القطاع ولاسيما فيما يتعلق بتخزين المعلومات وتحليلها والعثور عليها وتمييز ما يبقى منها في الحوسبة السحابية وما يخزّن محليا وهو ما سيعزز قدرة الآلات والأجهزة على الاستجابة لأوامر تصدر من أجهزة أخرى.
هل نشهد اختراقا بشأن الحياة على المريخ؟ ستتجه الأنظار مجددا إلى "كوريوسيتي" على أمل أن يحلب مزيدا من عينات الهواء "المخصب" وأدلة على ارتفاع الميثان بما يساعد العلماء على تحديد مصدر هذا الغاز. وينظر العلماء إلى وجود "الكربون-12" على أنه أمر مهم جدا ومثير لكل الفضول لأنّه يؤشر على وجود أصل بيولوجي.
وماذا عن محادثات المناخ؟ التشاؤم يغلب على هذا الملف في 2015 لكن المتوقع أن تزيد حرارة المفاوضات. ومطلوب من جميع الدول تقديم مقترحاتها قبل أبريل/نيسان.
هل من منعرج في محادثات التجارة الدولية؟ ملف مهم جدا في 2015 يتعلق بالتجارة الدولية حيث أن ذلك مفتوح على جميع الواجهات بما فيها انهيار المحادثات بما يفتح الباب أمام اتفاقات ثنائية وليست متعددة الأطراف
هل تحل أوروبا مشاكلها؟ وطأة المشاكل البنيوية الاقتصادية ستبلغ ذروتها لاسيما في إيطاليا وفرنسا. إسبانيا وحتى بريطانيا وألمانيا، فضلا عن اليونان، ستكون على لائحة عناوين الأخبار الاقتصادية. تزايد نسب البطالة وتنامي المشاعر المعادية للمسلمين وغيرها ستكون محاور الجدل ولاسيما في الحملات الانتخابية التي ستشهدها اليونان وفنلندا والبرتغال.
هل تتجاوز روسيا مشكلتها؟ التنبؤ الأكثر عقلانية هو أن روسيا في انتظار عام صعب جدا بسبب انهيار أسعار الطاقة وعملتها المحلية وتاثيرات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا. والسؤال الذي يبحث عن إجابة يتعلق بكيفية ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع لعب الأخير على "مؤامرة مستمرة منذ عقود" ضد بلاده، ستستمر معاناة المواطن الروسي وبدرجة أشدّ.
هل يتم خفض الضرائب؟ من أبرز ما يمكن توقعه خفض الضرائب في الكثير من الدول بسبب انخفاض أسعار الطاقة
إيران... هل دقت ساعة الحل؟ تم الاتفاق على وضع أجل جديد للتوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني: يوليو/تموز. ولمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أنه يعول على "عناصر داخل إيران لانتهاز الفرصة الماثلة." ويبدو أن الظروف العامة تلعب ضدّ المحافظين في إيران لكن مع ذلك فإن الهوة مازالت شاسعة بين وجهتي نظري طهران والغرب. وأفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق مؤقت مقابل تخفيف مزيد من العقوبات.
وكيف سيبدو الوضع في الدول العربية؟ مع انتهاء تونس من مرحلتها الانتقالية تكون منطقة المغرب العربي في منأى نسبي عن التوتر رغم أن العيون ستبقى متوجهة للجزائر بشأن صحة الرئيس بوتفليقة المتدهورة الذي لن يغيّر رحيله أمرا جذريا في بلاده. لكن الاضطرابات ستبقى سيدة الموقف من ليبيا حتى اليمن. ويتوقع أن يزيد الوضع سوءا في ليبيا بما يؤثر أكثر في دول الجوار ولاسيما النيجر كما من الممكن أن يدفع وجود معسكرات تدريب جهاديين في الصحراء القوات المصرية لتتدخل هناك.
وماذا عن داعش في العراق؟ ورغم تأثر التنظيم بوقع ضربات التحالف وملامح سياسة رئيس الوزراء العراقي الجديد في ربط الصلة بالسنة، إلا أنّ التنظيم مازال في موقع المهاجم. ويتوقع في يستمر في إثبات قدرته على الكر والفر وانتظار تركيز السنة على شمال بغداد في حال اضطهادهم من قبل المليشيات شيعية. أما التحدي الأكبر لداعش فهو الاستمرار في إدارة الشأن اليومي في المناطق التي يسيطر عليها لاسيما مع ظهور بوادر فشل ذريع ولاسيما في الموصل. وخلال 2015 ستحاول القوات العراقية استعادة الموصل لكن التوقع بهجوم في بداية العام يظل أيضا أمرا مرجحا.
هل ينهزم داعش في سوريا؟ لا أحد يتكهن بخسارة حاسمة تلحق بتنظيم داعش. في الأثناء، عام آخر من المعاناة متوقع لثلاثة ملايين لاجئ سوري.
مع اليوم الأول من السنة الجديدة تتجدد لعبة التكهن بشأن ما سيستأثر باهتمام الناس. ستكون هناك مفاجآت من دون شك مثلما كانت أخبار روسيا وداعش وانهيار أسعار النفط غير المتوقعة في 2014. وتداعيات ذلك سيستمر في 2015 لكن هناك ملفات جديدة ناشئة من أبرزها "انترنتة الأشياء" واتفاق متوقع بشأن التجارة العالمية وخفض الضرائب. فيما يلي 15 سؤالا حول ملفات 2015 التي يتوقع أن تستأثر بالاهتمام
هل تعود أسعار النفط إلى ما كانت عليه في 2013؟ على الأقل وفقا للخبراء ستبقى الأسعار في مستواها الحالي خلال النصف الأول من العام وربما إلى ما أبعد من ذلك. والسؤال الآخر هو هل وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها؟ خلال 2015 لا يتوقع أن تتغير العوامل التي أدت إلى ذلك ولا يوجد مؤشر على أن تغيرا سيطرأ على الاستهلاك حيث من المتوقع رؤية بائعين أكثر من المشترين في 2015
هل تحسم أوروبا معركة كسر العظم مع غوغل؟ العام هو الخامس في صراع مستمر بين أوروبا وشركة غوغل. وبعد القوانين المشددة ضد الشركة في كل من إسبانيا وألمانيا بخصوص محرك البحث والمحتوى وحقوق الملكية، من المتوقع أن تحسم الهيئة الأوروبية الجديدة المعركة بفرض مزيد من القيود الضريبية على الشركة الأمريكية
هل يحسم أردوغان معركته مع فتح الله غولن أم ينهزم؟ المؤتمر الاستثنائي لحزب الذي كان يتزعمه إردوغان سيشكل مرحلة جديدة في تاريخ الحزب للأشهر المقبلة. إذ إن المهمة الأولى له هي التحضير للانتخابات النيابية التي ستجري في نهاية ربيع 2015. وهي الامتحان الأول والأخطر لداود أوغلو بصفته رئيسا للحزب والحكومة. وهي أول انتخابات نيابية يخوضها الحزب من دون أردوغان. والجواب بشأن السؤال أن العام مرشح ليكون أكثر الأعوام حرارة بين غولن وإردوغان مما يعني أن هذا العام منعرج في تاريخ تركيا الحديثة
الفيفا..هل يتعرض للضربة القاصمة؟ ملف تنظيم كاس العالم في قطر وكذلك رئاسة الفيفا وتنامي الفضائح، كلها ستجد إجاباتها النهائية في 2015
وماذا عن "إنترنتة" الأشياء؟ يتوقع العلماء أنه بحلول 2020 سيكون هناك ما لا يقل عن 26 مليار جهاز مرتبطة ببعضها البعض تتبادل المعلومات وتستخدمها فيما بينها وتتفاعل فيما بينها أيضا بفضل انتشار هائل للأجهزة الملبوسة. لذلك فإنّ 2015 سيكون عام الانطلاق الحقيقي في الاستثمار في هذا القطاع ولاسيما فيما يتعلق بتخزين المعلومات وتحليلها والعثور عليها وتمييز ما يبقى منها في الحوسبة السحابية وما يخزّن محليا وهو ما سيعزز قدرة الآلات والأجهزة على الاستجابة لأوامر تصدر من أجهزة أخرى.
هل نشهد اختراقا بشأن الحياة على المريخ؟ ستتجه الأنظار مجددا إلى "كوريوسيتي" على أمل أن يحلب مزيدا من عينات الهواء "المخصب" وأدلة على ارتفاع الميثان بما يساعد العلماء على تحديد مصدر هذا الغاز. وينظر العلماء إلى وجود "الكربون-12" على أنه أمر مهم جدا ومثير لكل الفضول لأنّه يؤشر على وجود أصل بيولوجي.
وماذا عن محادثات المناخ؟ التشاؤم يغلب على هذا الملف في 2015 لكن المتوقع أن تزيد حرارة المفاوضات. ومطلوب من جميع الدول تقديم مقترحاتها قبل أبريل/نيسان.
هل من منعرج في محادثات التجارة الدولية؟ ملف مهم جدا في 2015 يتعلق بالتجارة الدولية حيث أن ذلك مفتوح على جميع الواجهات بما فيها انهيار المحادثات بما يفتح الباب أمام اتفاقات ثنائية وليست متعددة الأطراف
هل تحل أوروبا مشاكلها؟ وطأة المشاكل البنيوية الاقتصادية ستبلغ ذروتها لاسيما في إيطاليا وفرنسا. إسبانيا وحتى بريطانيا وألمانيا، فضلا عن اليونان، ستكون على لائحة عناوين الأخبار الاقتصادية. تزايد نسب البطالة وتنامي المشاعر المعادية للمسلمين وغيرها ستكون محاور الجدل ولاسيما في الحملات الانتخابية التي ستشهدها اليونان وفنلندا والبرتغال.
هل تتجاوز روسيا مشكلتها؟ التنبؤ الأكثر عقلانية هو أن روسيا في انتظار عام صعب جدا بسبب انهيار أسعار الطاقة وعملتها المحلية وتاثيرات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا. والسؤال الذي يبحث عن إجابة يتعلق بكيفية ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع لعب الأخير على "مؤامرة مستمرة منذ عقود" ضد بلاده، ستستمر معاناة المواطن الروسي وبدرجة أشدّ.
هل يتم خفض الضرائب؟ من أبرز ما يمكن توقعه خفض الضرائب في الكثير من الدول بسبب انخفاض أسعار الطاقة
إيران... هل دقت ساعة الحل؟ تم الاتفاق على وضع أجل جديد للتوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني: يوليو/تموز. ولمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أنه يعول على "عناصر داخل إيران لانتهاز الفرصة الماثلة." ويبدو أن الظروف العامة تلعب ضدّ المحافظين في إيران لكن مع ذلك فإن الهوة مازالت شاسعة بين وجهتي نظري طهران والغرب. وأفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق مؤقت مقابل تخفيف مزيد من العقوبات.
وكيف سيبدو الوضع في الدول العربية؟ مع انتهاء تونس من مرحلتها الانتقالية تكون منطقة المغرب العربي في منأى نسبي عن التوتر رغم أن العيون ستبقى متوجهة للجزائر بشأن صحة الرئيس بوتفليقة المتدهورة الذي لن يغيّر رحيله أمرا جذريا في بلاده. لكن الاضطرابات ستبقى سيدة الموقف من ليبيا حتى اليمن. ويتوقع أن يزيد الوضع سوءا في ليبيا بما يؤثر أكثر في دول الجوار ولاسيما النيجر كما من الممكن أن يدفع وجود معسكرات تدريب جهاديين في الصحراء القوات المصرية لتتدخل هناك.
وماذا عن داعش في العراق؟ ورغم تأثر التنظيم بوقع ضربات التحالف وملامح سياسة رئيس الوزراء العراقي الجديد في ربط الصلة بالسنة، إلا أنّ التنظيم مازال في موقع المهاجم. ويتوقع في يستمر في إثبات قدرته على الكر والفر وانتظار تركيز السنة على شمال بغداد في حال اضطهادهم من قبل المليشيات شيعية. أما التحدي الأكبر لداعش فهو الاستمرار في إدارة الشأن اليومي في المناطق التي يسيطر عليها لاسيما مع ظهور بوادر فشل ذريع ولاسيما في الموصل. وخلال 2015 ستحاول القوات العراقية استعادة الموصل لكن التوقع بهجوم في بداية العام يظل أيضا أمرا مرجحا.
هل ينهزم داعش في سوريا؟ لا أحد يتكهن بخسارة حاسمة تلحق بتنظيم داعش. في الأثناء، عام آخر من المعاناة متوقع لثلاثة ملايين لاجئ سوري.
مع اليوم الأول من السنة الجديدة تتجدد لعبة التكهن بشأن ما سيستأثر باهتمام الناس. ستكون هناك مفاجآت من دون شك مثلما كانت أخبار روسيا وداعش وانهيار أسعار النفط غير المتوقعة في 2014. وتداعيات ذلك سيستمر في 2015 لكن هناك ملفات جديدة ناشئة من أبرزها "انترنتة الأشياء" واتفاق متوقع بشأن التجارة العالمية وخفض الضرائب. فيما يلي 15 سؤالا حول ملفات 2015 التي يتوقع أن تستأثر بالاهتمام