طهران، إيران (CNN) -- أعلن الحرس الثوري الإيراني أن جهاز الأمن التابع له عمل على إحباط عملتين أمنيتين، تركزت الأولى على محاولة اغتيال عالم نووي إيراني، بينما سعت الثانية لاختطاف طائرات إيرانية، ووجه الحرس الثوري أصابع الاتهام في المحاولة الأولى للمخابرات الإسرائيلية، في حين حمّل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" مسؤولية الثانية.
وقال مساعد عمليات القيادة لجهاز الامن في الحرس الثوري، العقيد يعقوب باقري، إن الجهاز "أحبط أحدث محاولة لاغتيال عالم نووي ايراني من قبل الصهاينة" على حد تعبيره، مضيفا أن "داعش وجماعات سلفية أخرى كانت بصدد القيام بعمليات اختطاف طائرات في إيران."
وقال العقيد باقري، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، إنه منذ تولي الحرس الثوري مهمة الحفاظ على أمن الطيران، جرت 130 محاولة اختطاف طائرات في البلاد، حصلت اشتباكات في 13 منها، إلا أنها جميعها انتهت بالفشل. وكشف باقري أن آخر محاولة لاختطاف الطائرات جرت خلال رحلة بين طهران ودمشق، حيث حاول شخص إيراني - لأسباب منها سياسية - اختطاف الطائرة، قبل توقيف قوى الأمن له.
وتابع قائلا: "كانت هنالك منذ العام 2010 اجراءات (لاختطاف الطائرات) الا انها لم تنفذ عمليا، وهنالك أفراد يحملون دوافع مختلفة؛ سياسية وعقائدية ونفسية واقتصادية، يشكلون تهديدا لنا على الدوام في هذا الإطار. وقد حاولت داعش وجماعات سلفية أخرى ضرب بلادنا عن هذا الطريق إلا أنها ولحسن الحظ لم تفلح" وفقا للوكالة الإيرانية.
ولم تتمكن CNN من تأكيد صحة تلك الحوادث أو الملابسات المرافقة لها، غير أن إيران دأبت على إعلان إحباط محاولات من هذا النوع واتهام قوى متشددة أو المخابرات الغربية والإسرائيلية بالوقوف خلفها.