(CNN)--قالت الشرطة الفرنسية الجمعة، بأنها تلاحق رجلا وأمرأة يعتقد أنهما مسلحان وخطران، ويشتبه في علاقتهما بمقتل الشرطية يوم الخميس، وحددت هوية الشخصين بأنهما أميدي كوليبالي، 32 عاما، وحياة بومدين 26 عاما، وقد توفيت الشرطية بإطلاق نار الخميس في مونتروج بضواحي باريس.
ويعتقد بأن المشتبه فيه اميدي كوليبالي 32 عاما، متورط في إطلاق النار المميت الذي وقع الخميس في مونتروج وذهب ضحيته شرطية طبقا لما ذكره رومين فابيانون المتحدث باسم الشرطة الجمعة، وقالت محطة تلفزيون BFMTV بأنه يعتقد بأنه يحتجز 6 رهائن داخل متجر كوشير، وبأن شخصين قتلا أثناء إطلاق النار في الموقع. ولكن هذه المعلومات ما تزال بحاجة إلى تأكيد، ولم تؤكد وزارة الداخلية الفرنسية وقوع أي قتلى حتى الآن في موقع سوق كوشير ولا عدد الرهائن المحتجزين.
ونقل شخص على حمالة إلى سيارة إسعاف في موقع المواجهة مع اشخاص يعتقد أنهم مسلحين يحتجزون رهائن شرق باريس، وقال مكتب المدعي العام في باريس الجمعة، بأنه يجري التعامل مع الموقف وحالة احتجاز الرهائن، وبثت شبكة تلفزيون فرانس2 الشقيقة لـ CNN تسجيل فيديو لطواقم الشرطة التي انتشرت وأخذت مواقعها في مكان الحادثة، وقد تم أخذ الرهائن بعد أن وقع إطلاق نار في المكان ذاته، وتشارك بالعملية شرطة مكافحة الإرهاب وإدارة الأمن الداخلي، بحسب ما أفاد مكتب المدعي العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير هنري برانديت، بأن أولوية رجال الأمن اليوم "هي تأسيس حوار" مع المشتبه فيهما في الهجوم على صحيفة تشارلي إيبدو، والتي تعتقد السلطات بأنهم محاصرون في "دامارتن إن غويل"، شمال شرق باريس. وأضاف المتحدث في تغريدات على حسابه على موقع تويتر بأن أحدا لم يقتل أو يصاب وأنه لم يتم مهاجمة المشتبه فيهم.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قالت بأنها لا تستطيع تأكيد وجود رهائن في العملية الجارية للقبض على المشبه فيهم في الهجوم على الصحيفة بباريس، بحسب برانديت، كما رفض مكتب المدعي العام التأكيد لـ CNN بوجود رهائن.
وفي كلتا الحالتين رفض كل من المدعي العام، وشرطة باريس الربط بين الهجوم الذي استهدف الشرطة يوم الخميس وقتلت فيه شرطية وبين الهجوم على صحيفة تشارلي أيبدو.