(CNN)-- فيما تستعد باريس لاستقبال وزراء من مختلف أنحاء العالم، لإظهار تضامنهم بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية، قررت وزارة الدفاع نشر المزيد من الجنود لتعزيز الأمن، ونشرت صحيفة يهودية أسماء الضحايا الأربعة الذين قتلوا في محلات كوشير خلال عملية احتجاز الرهائن.
وقالت مصادر في السفارة الأردنية في واشنطن، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا سيشاركان في مسيرة باريس التضامنية الأحد مع قادة العالم الذين سيحضرون هذه المناسبة. من جهته أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيسافر إلى باريس الأحد للمشاركة.
وكانت نشرة JSSNEWS التي يصدرها اليهود في فرنسا، قد نشرت أسماء ضحايا حادثة رهائن الجمعة في سوق كوشير وهم يوهان كوهين، يوئاف حطاب، فيليب براهام، وفرانسوا ميشيل سعادة.
وفي إطار التعاطف الدولي مع فرنسا، فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عزمهما المشاركة في المسيرة دعت إليه فرنسا لإظهار الوحدة في مواجهة الإرهاب، والتي ستنظم الأحد على خلفية أحداث باريس.
وسوف يترأس لافروف وفد بلاده إلى هذه المسيرة بحسب ما أعلن الخارجية الروسية في بيان، وسوف يعبر داود أوغلو الذي تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن تضامن تركيا مع فرنسا بحسب ما نقلت وكالة الأناضول شبه الرسمية عن مصادر في الخارجية التركية.
وزارة الدفاع الفرنسية قالت بأن 1100 جندي ينتشرون حاليا في منطقة باريس، جنباً إلى جنب مع قوات الشرطة، من أجل تعزيز الأمن في المنطقة بعد الهجومين على صحيفة تشارلي ايبدو، وعلى دورية للشرطة.
وأكدت الوزارة أنه سيتم نشر 250 جنديا إضافيا يوم الأحد، حيث ستكون هناك مسيرة تضامن وطنية في باريس، وفي المحصلة سيكون هناك 1900 جندي يأخذون مواقعهم لتوفير مزيد من الحماية في أنحاء البلاد، كجزء من الخطة الأمنية التي أطلق عليها اسم "Vigipirate".