فيديو جديد منسوب لتنظيم "داعش" يتوعد بهجمات جديدة ضد "الطواغيت" في "كل أوروبا" وأمريكا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
فيديو جديد منسوب لتنظيم "داعش" يتوعد بهجمات جديدة ضد "الطواغيت" في "كل أوروبا" وأمريكا
Credit: youtube.com

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- بثت مواقع تديرها جماعات متشددة على الإنترنت، مقطع فيديو جديد صباح الجمعة، منسوب لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يتضمن تهديداً بشن هجمات جديدة في "كل أوروبا" والولايات المتحدة الأمريكية.

ونشر أحد الأذرع الإعلامية للتنظيم المعروف باسم "داعش"، في ما يُعرف بـ"ولاية الرقة" في سوريا، مقطع الفيديو الجديد، والذي بلغت مدته دقيقتين و35 ثانية، بعنوان "لقاءات حول عمليات فرنسا المباركة"، ولم يمكن لـCNN التأكد من مصداقية الفيديو بشكل مستقل.

وتضمن الفيديو الذي تم تصويره في عدة أماكن مفتوحة، لقاءات مع ثلاثة مسلحين من عناصر التنظيم، تحدثوا باللغة الفرنسية، عن الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا قبل نحو أسبوع، بما فيها الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، والمتجر اليهودي في باريس.

وقال أحد المتحدثين عن تلك الهجمات: "كان من المفترض أن يحصل هذا منذ زمن طويل، لأن الطواغيت في فرنسا وأوروبا يريدون تدمير الإسلام الصحيح، وتدمير الخلافة التي تُقام اليوم"، وتابع: "سنصل إلى أوروبا، في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا، وكل أوروبا وأمريكا."

كما دعا إلى شن هجمات داخل تلك الدول، بقوله: "أقول للإخوة، إذا لم تتمكنوا من الهجرة إلى الخلافة الإسلامية، حاولوا أن تقوم بكل ما تستطيعون.. اقتلوهم، اذبحوهم، أحرقوا سياراتهم ومنازلهم"، وشدد على أن "الخلافة الإسلامية سوف تستقر في أوروبا كلها."

وأكد متحدث آخر على نفس الدعوة لمهاجمة الأوروبيين، قائلاً: "أنصحكم، إن لم تستطيعوا الهجرة، فاعملوا للإسلام من مكانكم.. لقد بشرونا بأن الإخوة دافعوا عن الإسلام، وأرسلوا كل من سخر من الرسول إلى النار.. واصلوا بعثهم إلى النار وأرسلوهم كلهم إلى جهنم."

أما المتحدث الثالث فقال، موجهاً حديثه إلى المسلمين في أوروبا: "إذا رأيتم شرطياً فاقتلوه.. اقتلوهم جميعاً.. اقتلوا كل الكفار الذين ترونهم في الشارع كي ترعبوهم.. لا تتركوا هؤلاء الكفار يضطهدونكم.. عيشوا بعزة أينما كنتم."

إلا أن المتحدث نفسه قال، في ختام اللقاء الأخير الذي تضمنه الفيديو، إن "الإسلام دين سلام، ولكنه دين عدل قبل ذلك.. من يعتدي علينا نعتدي عليه."

يُذكر أن السلطات الفرنسية ألقت باللائمة على "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في هجمات باريس، كما أعلن التنظيم نفسه مسؤوليته عن تلك الهجمات، وأن الأمر بتنفيذها صدر من زعيم التنظيم أيمن الظواهري.