صور لن تنسى .. وثقت أحداث التاريخ الحديث بعدسات الكاميرا
تعد صورة جو روزنثال التي التقطها لجنود أمريكيين يرفعون علماً بلادهم في إيوا جيما عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، إحدى أبرز الصور التاريخية، وحاز بها على جائزة البوليتز، ورغم انتقادات بأن الصورة كان مخططاً لها، إلا أن المصور أوضح بأن العلم وضع مرتين على جبل سوريباتشي.
التقطت هذه اللحظة للعالم ألبيرت أينشتاين في عيده الـ 72 عام 1951، إذ حاول المصور أرثر ساسي دفعه للابتسام لالتقاط صورته، ولكن العالم الحائز على جائزة نوبل لتعبه من الابتسام أخرج لسانه ، لتنطلق الصورة حول العالم وتصبح الأكثر رمزية للعالم الذي قيل إنه أحب الصورة لدرجة طلب فيها تسع نسخ، ووقع إحدى تلك الصور، لتباع لاحقاً مقابل 74 ألف دولار عام 2009.
حاز المصور كيفن كارتر على اهتمام عالمي عام 1993 عندما التقط صورة لطفلة سودانية جائعة جنوب السودان، خلال محاولتها الوصول إلى مخيم للاجئين، لكنه تعرض للانتقاد لأنه قام بإبعاد الصقر الذي كان ينتظر موت الطفلة، وعدم حملها للمخيم بنفسه، حاز كارتر على جائزة بوليتزر بالصورة، لكنه أقدم على الإنتحار بعد أشهر من استلام الجائزة لمعاناته من الاكتئاب وتحمل وفاة صديقه المقرب كين أوستربرويك.
بعد يومين على اغتيال الرئيس الأمريكي، جون فورد كينيدي، عام 1963، قام صاحب نادي دالاس الليلي، جاك روبي، بقتل المتهم باغتيال الرئيس، لي هارفي أوزوالد، والتقط المصور روبرت جاكسون لحظة قتل المتهم ليحصل على جائزة بوليتز، واستأنف روبي إدانته بالقتل، لكنه مات قبل محاكته الجديدة.
بعد مجزرة تينانمين في الصين عام 1989 والتي راح ضحيتها مئات آلاف الطلاب المتظاهرين، وقف متظاهر واحد أمام مجموعة من الدبابات العسكرية في البلاد، وقام خمسة مصورين على الأقل بتسجيل هذه اللحظة، التي أصبحت رمزاً لمجابهة القوة والسلطة والاضطهاد، وفاز المصور تشارلي كول على جائزة الصحافة العالمية على نسخته من الصورة، لكن مصير "رجل الدبابة" لا يزال مجهولاً إلى الآن.
عام 1937 قام سام شير بالتقاط لحظة وقوع كارثة هيندينبيرغ خلال مهمة له في نيوجيرسي، الحادث أدى إلى مقتل 36 شخصاً، وأنهى عصر تنقل الركاب بهذه المناطيد، والتي كانت تعتبر وسيلة التنقل للمستقبل.
كان الصحفي الشاب تشارلز بورتر يعمل بالقرب من مجمع ألفريد موراي الفدرالي في ولاية أوكلاهوما عام 1995، عندما سمع صوت انفجار ويهرع إلى الموقع، ويرى رجل الإطفاء كريس فيلدز وهو يخرج من تحت الحطام حاملاً الطفلة الرضيعة، بيلي ألمون، التي تبلغ من العمر عاماً واحداً، الصورة حققت إنجاز بوليتزر للمصور.
الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، يعانق مساعدته مونيكا لوينسكي في حفل لجمع التبرعات الخيرية عام 1996 في العاصمة واشنطن، عند التقاط الصورة لم تكن الفضيحة الجنسية بينهما علنية، ولكن عندما كشفت العلاقة بينهما، عاد المصور ديرك هالستيد، إلى أرشيف صوره، لتصبح صورة الغلاف في مجلة "تايم".
هه الصورة وثقتها عدسة مصور وكالة أسوشييتد برس، نيك أوت، والتي تظهر أطفالاً مذعورين خلال هروبهم من موقع تعرض لهجوم بقنابل النابالم في حرب فيتنام عام 1972، إذ أسقطت طائرة من فيتنام الجنوبية صاروخاً عن طريق الخطأ على قواتها وعلى المدنيين فيها، وقامت كيم فوك، بنزع ثيابها المحترقة خلال هروبها من المنطقة، الصورة أصبحت رمزاً لكره الحروب في أمريكا، وبعد التقاط الصورة اصطحب أوت الأطفال إلى المستشفى.
قام المصور ألبيرتو كوردا بالتقاط صورة للقائد الثوري الماركسي تشي جيفارا عام 1960 خلال حفل لتكريم ضحايا تفجير في كوبا، وانتشرت الصورة للشخصية الشهيرة لتصبح رمزاً عالمياً للثورة والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، ولكونه مناصراً لفكر القائد لم يطالب كودرا بأي حقوق مادية لتوزيع صورته.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء من مجلسه الأمني يراقبون عملية فرقة "سيلز" البحرية التابعة لأمريكا خلال الهجوم لقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن عام 2011، والتي يعتبرها الكثيرون نقطة محورية للتاريخ الأمريكي، والتقط مصور البيت الأبيض بيت سوزا هذا التوتر.
تحولت هذه الصورة التي التقطتها عدسة دوروثيا لانج، رمزاً للكساد العظيم الذي دمر الوضع الاقتصادي بالولايات المتحدة، تظهر فيها أم تصارع لحياة أطفالهافي مزارع بولاية كاليفورنيا.
بعد خمسة عقود من موتها، تظل مارلين مونرو إحدى أهم رموز الإثارة في هوليوود، ودائماً ما يعود هذا التاريخ لهذه الصورة التي التقطت عام 1954 وهي تقف فوق فتحة تهوية لقطار أنفاق في مدينة نيويورك، ليرتفع فستانها وتبتسم للمصورين، زوجها في ذلك الوقت، جو ديماجيو، شهد هذه الحادثة وقال شهود عيان إن الغيرة عمته، وقد تطلق الزوجان بعد أسابيع من هذه الصورة.
قام مصور صحيفة "بوسطن غلوب" جون تلوماكي بالتقاط هذه الصورة التي تظهر سقوط العداء بيل إفريغ، 78 عاماً، بعد التفجير الأول بالقرب من نهاية خط ماراثون بوسطن في 15 إبريل/نيسان، التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 100 آخرين.
الرياضيان الأمريكيان تومي سميث وجون كارلوس يرفعان قبضتهما خلال استلامهما لميداليات في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968 خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي، التحية كانت معروفة لمناهضة العنصرية ضد الأصول الأفريقية في البلاد، وتحولت الصورة لرمز للمطالبة بالمساواة بالحقوق المدنية بأمريكا.
ماري آن فيتشيو تصرخ وهي تنحني فوق جثة جيفري ميلر خلال مظاهرة مناهضة للحرب عام 1970 في جامعة الولاية في كنت، والتقط الطالب المصور جون فيلو الصورة التي حاز بها على جائزة بوليتزر بعد إطلاق الحرس الوطني في أوهايو النار على جماعة من المتظاهرين، ليقتلوا أربعة طلاب ويجرحوا تسعة آخرين، وعمل محرر مجهول على التلاعب بالصورة سابقاً لإزالة العمود من فوق رأس فيتشيو مما أثار ضجة كبيرة.
الصورة تظهر اقتحام عناصر من الشرطة الفدرالية المسلحة في بيت بمدينة ميامي الأمريكية عام 2000، حيث وجدت الشرطة إليان غونزاليس، ستة أعوام، مع رجل كان يحميه، وقد رأى الصبي والدته وهي تغرق خلال هجرتهما بطريقة غير شرعية من كوبا إلى الولايات المتحدة، ووفقاً للقانون قامت أمريكا بإعادة الصبي إلى والده في كوبا.
قام المصور يوسف كارش بالتقاط صورة اليورتريه هذه لرئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرتشل عام 1941، إذ حدق تشيرتشل بالمصور بهذه الطريقة عندما قام الأخير بأخذ أحد سجائره، لتظهر صورة "الأسد الثائر" على مجلة التايمز، وأعلن بنك إنجلترا عام 2013 بأنه سيطبع الصورة على عملة البلاد من فئة خمسة باوندات.
اشتهر روبرت كافا، الشريك المؤسس لشركة ماغنوم للتصوير، بهذه الصورة التي التقطت عام 1963، لجندي قتل خلال الحرب الأهلية بإسبانيا، وتلقى كافا انتقادات بأن الصورة كانت تمثيلاً، إلا أن المكز الدولي للتصوير في نيويورك وماغنوم أكدوا أصالتها، وبصرف النظر، تظل صور "سقوط جندي" إحدى أشهر الصور الحربية عبر التاريخ.
وثقت هذه الصورة ردة فعل أطفال مدرسة ساندي هوك الابتدائية بعد إطلاق للنار فيها عام 2012، من قبل الصحفي شانون هيكس، وظهرت هذه الصورة في مختلف عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية لوصف الرعب الذي أصيب به الأطفال.
قام المصور ألفريد أيسنستدايد بالتقاط صورة لرجل في البحرية الأمريكية وهو يقبل امرأة في تايز سكوير بمدينة نيويورك، لتعبر هذه الصورة عن الفرح بنهاية الحرب العالمية الثانية.
قام ريتشارد درو بالتقاط هذه الصورة لرجل قفز من أحد أبراج التجارة العالمية خلال هجومات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، وأحدثت الصورة ضجة كبيرة بعدم مراعاتها للمشاعر الإنسانية، إلا أن المصور رأى في هذا الرجل "جندياً مجهولاً".
قام المصور إدي آدامز بالتقاط صورة خلال الحرب الفيتنامية ظهر فيها رئيس الشرطة في فيتنام الجنوبية، الجنرال نغوين نغوك لوان، وهو يقتل متهماً بالانحياز للشمال، نغوين فان ليم، في بدايات الحرب عام 1968، فاز ببوليتزر بها لكنه قدم اعتذاره لما تسببت الصورة به لشعبية الجنرال.
محتجز خلال الحرب التي شنتها أمريكا على العراق يقف على صندوق بأسلاك كهربائية، لتتحول الصورة إلى رمز لفضيحة تعذيب الجنود الأمريكيين للسجناء في أبو غريب في أواخر إبريل/نيسان عام 2004، وقامت بوصف ما لايمكن لأي تقرير مكتوب وصفه.
تحذير: بعض الصور تحوي مشاهد قد يعتبرها البعض مزعجة.
تعد صورة جو روزنثال التي التقطها لجنود أمريكيين يرفعون علماً بلادهم في إيوا جيما عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، إحدى أبرز الصور التاريخية، وحاز بها على جائزة البوليتز، ورغم انتقادات بأن الصورة كان مخططاً لها، إلا أن المصور أوضح بأن العلم وضع مرتين على جبل سوريباتشي.
التقطت هذه اللحظة للعالم ألبيرت أينشتاين في عيده الـ 72 عام 1951، إذ حاول المصور أرثر ساسي دفعه للابتسام لالتقاط صورته، ولكن العالم الحائز على جائزة نوبل لتعبه من الابتسام أخرج لسانه ، لتنطلق الصورة حول العالم وتصبح الأكثر رمزية للعالم الذي قيل إنه أحب الصورة لدرجة طلب فيها تسع نسخ، ووقع إحدى تلك الصور، لتباع لاحقاً مقابل 74 ألف دولار عام 2009.
حاز المصور كيفن كارتر على اهتمام عالمي عام 1993 عندما التقط صورة لطفلة سودانية جائعة جنوب السودان، خلال محاولتها الوصول إلى مخيم للاجئين، لكنه تعرض للانتقاد لأنه قام بإبعاد الصقر الذي كان ينتظر موت الطفلة، وعدم حملها للمخيم بنفسه، حاز كارتر على جائزة بوليتزر بالصورة، لكنه أقدم على الإنتحار بعد أشهر من استلام الجائزة لمعاناته من الاكتئاب وتحمل وفاة صديقه المقرب كين أوستربرويك.
بعد يومين على اغتيال الرئيس الأمريكي، جون فورد كينيدي، عام 1963، قام صاحب نادي دالاس الليلي، جاك روبي، بقتل المتهم باغتيال الرئيس، لي هارفي أوزوالد، والتقط المصور روبرت جاكسون لحظة قتل المتهم ليحصل على جائزة بوليتز، واستأنف روبي إدانته بالقتل، لكنه مات قبل محاكته الجديدة.
بعد مجزرة تينانمين في الصين عام 1989 والتي راح ضحيتها مئات آلاف الطلاب المتظاهرين، وقف متظاهر واحد أمام مجموعة من الدبابات العسكرية في البلاد، وقام خمسة مصورين على الأقل بتسجيل هذه اللحظة، التي أصبحت رمزاً لمجابهة القوة والسلطة والاضطهاد، وفاز المصور تشارلي كول على جائزة الصحافة العالمية على نسخته من الصورة، لكن مصير "رجل الدبابة" لا يزال مجهولاً إلى الآن.
عام 1937 قام سام شير بالتقاط لحظة وقوع كارثة هيندينبيرغ خلال مهمة له في نيوجيرسي، الحادث أدى إلى مقتل 36 شخصاً، وأنهى عصر تنقل الركاب بهذه المناطيد، والتي كانت تعتبر وسيلة التنقل للمستقبل.
كان الصحفي الشاب تشارلز بورتر يعمل بالقرب من مجمع ألفريد موراي الفدرالي في ولاية أوكلاهوما عام 1995، عندما سمع صوت انفجار ويهرع إلى الموقع، ويرى رجل الإطفاء كريس فيلدز وهو يخرج من تحت الحطام حاملاً الطفلة الرضيعة، بيلي ألمون، التي تبلغ من العمر عاماً واحداً، الصورة حققت إنجاز بوليتزر للمصور.
الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، يعانق مساعدته مونيكا لوينسكي في حفل لجمع التبرعات الخيرية عام 1996 في العاصمة واشنطن، عند التقاط الصورة لم تكن الفضيحة الجنسية بينهما علنية، ولكن عندما كشفت العلاقة بينهما، عاد المصور ديرك هالستيد، إلى أرشيف صوره، لتصبح صورة الغلاف في مجلة "تايم".
هه الصورة وثقتها عدسة مصور وكالة أسوشييتد برس، نيك أوت، والتي تظهر أطفالاً مذعورين خلال هروبهم من موقع تعرض لهجوم بقنابل النابالم في حرب فيتنام عام 1972، إذ أسقطت طائرة من فيتنام الجنوبية صاروخاً عن طريق الخطأ على قواتها وعلى المدنيين فيها، وقامت كيم فوك، بنزع ثيابها المحترقة خلال هروبها من المنطقة، الصورة أصبحت رمزاً لكره الحروب في أمريكا، وبعد التقاط الصورة اصطحب أوت الأطفال إلى المستشفى.
قام المصور ألبيرتو كوردا بالتقاط صورة للقائد الثوري الماركسي تشي جيفارا عام 1960 خلال حفل لتكريم ضحايا تفجير في كوبا، وانتشرت الصورة للشخصية الشهيرة لتصبح رمزاً عالمياً للثورة والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، ولكونه مناصراً لفكر القائد لم يطالب كودرا بأي حقوق مادية لتوزيع صورته.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء من مجلسه الأمني يراقبون عملية فرقة "سيلز" البحرية التابعة لأمريكا خلال الهجوم لقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن عام 2011، والتي يعتبرها الكثيرون نقطة محورية للتاريخ الأمريكي، والتقط مصور البيت الأبيض بيت سوزا هذا التوتر.
تحولت هذه الصورة التي التقطتها عدسة دوروثيا لانج، رمزاً للكساد العظيم الذي دمر الوضع الاقتصادي بالولايات المتحدة، تظهر فيها أم تصارع لحياة أطفالهافي مزارع بولاية كاليفورنيا.
بعد خمسة عقود من موتها، تظل مارلين مونرو إحدى أهم رموز الإثارة في هوليوود، ودائماً ما يعود هذا التاريخ لهذه الصورة التي التقطت عام 1954 وهي تقف فوق فتحة تهوية لقطار أنفاق في مدينة نيويورك، ليرتفع فستانها وتبتسم للمصورين، زوجها في ذلك الوقت، جو ديماجيو، شهد هذه الحادثة وقال شهود عيان إن الغيرة عمته، وقد تطلق الزوجان بعد أسابيع من هذه الصورة.
قام مصور صحيفة "بوسطن غلوب" جون تلوماكي بالتقاط هذه الصورة التي تظهر سقوط العداء بيل إفريغ، 78 عاماً، بعد التفجير الأول بالقرب من نهاية خط ماراثون بوسطن في 15 إبريل/نيسان، التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 100 آخرين.
الرياضيان الأمريكيان تومي سميث وجون كارلوس يرفعان قبضتهما خلال استلامهما لميداليات في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968 خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي، التحية كانت معروفة لمناهضة العنصرية ضد الأصول الأفريقية في البلاد، وتحولت الصورة لرمز للمطالبة بالمساواة بالحقوق المدنية بأمريكا.
ماري آن فيتشيو تصرخ وهي تنحني فوق جثة جيفري ميلر خلال مظاهرة مناهضة للحرب عام 1970 في جامعة الولاية في كنت، والتقط الطالب المصور جون فيلو الصورة التي حاز بها على جائزة بوليتزر بعد إطلاق الحرس الوطني في أوهايو النار على جماعة من المتظاهرين، ليقتلوا أربعة طلاب ويجرحوا تسعة آخرين، وعمل محرر مجهول على التلاعب بالصورة سابقاً لإزالة العمود من فوق رأس فيتشيو مما أثار ضجة كبيرة.
الصورة تظهر اقتحام عناصر من الشرطة الفدرالية المسلحة في بيت بمدينة ميامي الأمريكية عام 2000، حيث وجدت الشرطة إليان غونزاليس، ستة أعوام، مع رجل كان يحميه، وقد رأى الصبي والدته وهي تغرق خلال هجرتهما بطريقة غير شرعية من كوبا إلى الولايات المتحدة، ووفقاً للقانون قامت أمريكا بإعادة الصبي إلى والده في كوبا.
قام المصور يوسف كارش بالتقاط صورة اليورتريه هذه لرئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرتشل عام 1941، إذ حدق تشيرتشل بالمصور بهذه الطريقة عندما قام الأخير بأخذ أحد سجائره، لتظهر صورة "الأسد الثائر" على مجلة التايمز، وأعلن بنك إنجلترا عام 2013 بأنه سيطبع الصورة على عملة البلاد من فئة خمسة باوندات.
اشتهر روبرت كافا، الشريك المؤسس لشركة ماغنوم للتصوير، بهذه الصورة التي التقطت عام 1963، لجندي قتل خلال الحرب الأهلية بإسبانيا، وتلقى كافا انتقادات بأن الصورة كانت تمثيلاً، إلا أن المكز الدولي للتصوير في نيويورك وماغنوم أكدوا أصالتها، وبصرف النظر، تظل صور "سقوط جندي" إحدى أشهر الصور الحربية عبر التاريخ.
وثقت هذه الصورة ردة فعل أطفال مدرسة ساندي هوك الابتدائية بعد إطلاق للنار فيها عام 2012، من قبل الصحفي شانون هيكس، وظهرت هذه الصورة في مختلف عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية لوصف الرعب الذي أصيب به الأطفال.
قام المصور ألفريد أيسنستدايد بالتقاط صورة لرجل في البحرية الأمريكية وهو يقبل امرأة في تايز سكوير بمدينة نيويورك، لتعبر هذه الصورة عن الفرح بنهاية الحرب العالمية الثانية.
قام ريتشارد درو بالتقاط هذه الصورة لرجل قفز من أحد أبراج التجارة العالمية خلال هجومات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، وأحدثت الصورة ضجة كبيرة بعدم مراعاتها للمشاعر الإنسانية، إلا أن المصور رأى في هذا الرجل "جندياً مجهولاً".
قام المصور إدي آدامز بالتقاط صورة خلال الحرب الفيتنامية ظهر فيها رئيس الشرطة في فيتنام الجنوبية، الجنرال نغوين نغوك لوان، وهو يقتل متهماً بالانحياز للشمال، نغوين فان ليم، في بدايات الحرب عام 1968، فاز ببوليتزر بها لكنه قدم اعتذاره لما تسببت الصورة به لشعبية الجنرال.
محتجز خلال الحرب التي شنتها أمريكا على العراق يقف على صندوق بأسلاك كهربائية، لتتحول الصورة إلى رمز لفضيحة تعذيب الجنود الأمريكيين للسجناء في أبو غريب في أواخر إبريل/نيسان عام 2004، وقامت بوصف ما لايمكن لأي تقرير مكتوب وصفه.
تحذير: بعض الصور تحوي مشاهد قد يعتبرها البعض مزعجة.
تعد صورة جو روزنثال التي التقطها لجنود أمريكيين يرفعون علماً بلادهم في إيوا جيما عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، إحدى أبرز الصور التاريخية، وحاز بها على جائزة البوليتز، ورغم انتقادات بأن الصورة كان مخططاً لها، إلا أن المصور أوضح بأن العلم وضع مرتين على جبل سوريباتشي.