(CNN)-- من المتوقع أن ينتهي البرود الدبلوماسي المستمر منذ عام بين فرنسا والمغرب، عندما يزور الملك محمد السادس قصر الإليزيه عصر الاثنين، وفق ما تضمن جدول أعمال الرئيس الفرنسي والذي تم الإعلان عنه السبت.
وبدأت تلك الأزمة في فبراير/شباط 2014، عندما استدعت الشرطة الفرنسية، عبر مقر إقامة السفير المغربي في نويي، قائد الاستخبارات المغربي على خلفية شكوى قدمّت ضده بتهمة المشاركة في عمليات تعذيب، وهو ما أثار امتعاض الرباط.
وفي 31 يناير/كانون الثاني، أعلن بيان مشترك نقلته وسائل إعلام البلدين، أن باريس والرباط قررتا طي الصفحة عبر استئناف التعاون القضائي وكذلك في جهود مكافحة الحركات الجهادية المتشددة.