دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- "في عمر 22، وقعت في حب رئيسي في العمل، وفي سن 24، تعلمت العواقب الوخيمة." هذا ما قالته مونيكا لوينسكي في آخر مناوشة أمام أعين العامة، من خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج "تيد تولك" الخميس.
هذه المسألة الذائعة الشهرة، في علاقتها غير الشرعية مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، جددت لفت الانتباه إلى كلينتون أخرى، وهي زوجته هيلاري، التي تتهيأ للانتخابات الرئاسية، ولكن لوينسكي اعتبرتها بسرعة على أنها خطأ شباب، وأقرب ما تكون إلى زلة تعود إلى التسعينيات.
وقالت لوينسكي "أعترف الآن بأنني ارتكبت غلطة، خاصة ارتداء تلك البيريه، ولكن الانتباه والحكم الذي تلقيته، وليس القصة، وانما ما تلقيته شخصيا، كان غير مسبوق" وأضافت لوينسكي لقد تم وصمي بأنني متشردة، ووقحة وعاهرة، وبالطبع "تلك المرأة"، كما عرفت من قبل كثيرين، ولكن عرفت من قليلين ما أدركته لاحقا وهو بأنه ليس من السهل أن أنسى أن "تلك المرأة" لها جسم وروح.
ومنذ أن عادت للظهور على المستوى الوطني، تحاول لوينسكي ترميم صورتها، من خلال حملة ضد التسلط، وهو الموضوع الذي ناقشة برنامج "تيد تولك" الذي ظهرت فيه، وقالت بأنها كانت تلك أول تجربة مهمة من الإذلال الذي جلبه الانترنت، وأنه منذ ذلك الوقت تنامت هذه الظاهرة لتخرج عن السيطرة "الإذلال أمام العامة هو مثل رياضة دموية يجب وقفها" بحسب ما قالت أمام الجمهور، وأضافت "نحن نريد العودة إلى قيم الشفقة والعطف التي كنا نتمسك بها."
وتساءل البعض عن توقيت عودة لوينسكي إلى الظهور في الحياة العامة، حيث تمثل أحد جانبي العملة التي تتعلق باحتمال ترشح هيلاري كلينتون للرئاسة، ولكن لوينسكي قالت خلال المقابلة، بانها اندفعت للحديث عندما شاهدت كيف يمكن للإهانة والتشهير أن تكون مدمرة "أي شخص يعاني من الخزي وامتهان العامة له، يحتاج لأن يعرف شيئا واحدا وهو أنه بإمكانه النجاة." وأضافت "أعرف بأن الأمر صعب، ولن يكون بدون ألم، سريعا أو سهلا، ولكن يمكنك الإصرار على وضع نهاية مختلفة لقصتك."