دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- تحطمت طائرة ركاب ألمانية في جنوب فرنسا صباح الثلاثاء، أثناء رحلتها من مدينة برشلونة الإسبانية إلى دوسلدورف بألمانيا، وسط أنباء عن مصرع نحو 150 شخصاً كانوا على متنها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن الطائرة المنكوبة من نوع "أيرباص 320 ."، تابعة لشركة "جيرمان وينغز"، تحطمت في منطقة جبلية بالقرب من بلدة "ديغني لي بيز" بجنوب فرنسا.
من جانبها أكدت الشركة الألمانية، وهي واحدة من الشركات التابعة لمجموعة "لوفتهانزا"، في بيان مقتضب، تحطم إحدى طائراتها في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا، ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.
وبينما أشارت تقارير سابقة إلى أن الطائرة كانت تقل 142 راكباً، إضافة إلى طاقم من ستة أفراد، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيرمان وينغز" إن الطائرة كان على متنها 144 راكباً، فضلاً عن ستة من أفراد الطاقم.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا، كارستن سبوهر، في بيان عقب قليل من وقوع الحادث: "لا نعرف ما حدث على وجه التحديد لطائرة الرحلة 4U 9525، نتقدم بتعازينا إلى أهالي وأصدقاء ركابنا."
وتابع بقوله في تغريدة على الصفحة الرسمية للشركة بموقع تويتر: "إذا صحت مخاوفنا، فإن ذلك اليوم يمثل نقطة سوداء في تاريخ شركة لوفتهانزا، نحن مازلنا نأمل في العثور على ناجين."
وفي تعليق له على الكارثة الجوية التي شهدتها بلاده، وبعد العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن الملابسات الأولية للحادث ترجح عدم وجود ناجين بين الركاب.
وقال هولاند، في مؤتمر صحفي بثته محطة BFMTV، الشريكة لـCNN، إن وزير الداخلية برنار كازانوف، في طريقه الآن إلى موقع تحطم الطائرة، معرباً عن مواساته لأسر ضحايا الكارثة.
وبينما أشارت المصادر إلى أن فرق الإنقاذ تجد صعوبة في الوصول براً إلى موقع حطام الطائرة المنكوبة، فقد أكد مسؤول فرنسي لـCNN أن أفراد المراقبة الأرضية أطلقوا نداء استغاثة، بعد اختفاء الطائرة من على شبكات الرادار.
وفي وقت لاحق ظهر الثلاثاء، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تعتزم التوجه إلى موقع تحطم الطائرة في وقت لاحق الأربعاء، إن غالبية الركاب من ألمانيا وإسبانيا وتركيا، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا.