دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت السلطات الإثيوبية الاثنين، مقتل 30 على الأقل من رعاياها، كانوا ضمن مجموعتين أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، في وقت سابق الأحد، عن إعدامهم في ليبيا، قائلاً إنهم من "رعايا الكنيسة الإثيوبية."
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان لمكتب الاتصال الحكومي، أن برلمان الدولة الأفريقية سوف يعقد اجتماعاً في وقت لاحق الثلاثاء، لإعلان حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، ولفتت إلى أنه التعرف على الضحايا من قبل السفارة الإثيوبية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وعبرت الحكومة الإثيوبية عن "حزنها البالغ" جراء مقتل رعاياها في ليبيا، في الجريمة التي وصفتها بـ"العمل الوحشي الذي ارتكب بحق مواطنينا الأبرياء"، في حين رجحت تقارير إعلامية في أديس أبابا أن الضحايا لاجئون إثيوبيون كانوا يعتزمون الهجرة إلى أوروبا.
وكانت مواقع تابعة لتنظيم داعش قد نشرت مقطع فيديو الأحد، يظهر قيام مسلحي التنظيم بإعدام مجموعتين من الأشخاص، قال إنهم من المسيحيين الإثيوبيين، حيث جرى إعدام إحدى المجموعتين ذبحاً، بينما تم إعدام المجموعة الأخرى رمياً بالرصاص.