نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—بعد مقتل مهاجمين مسلحين اثنين في هجوم على معرض رسوم كرتونية للنبي محمد، نظمته مجموعة تطلق على نفسها اسم مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية أو ما يُعرف اختصارا بـ"AFDI،" نقدم لكم نبذة عن هذه المجموعة.
تبين المجموعة أنها تعنى بحقوق الإنسان، وتتبنى حرية التعبير التي تتعارض مع أفكار إسلامية مثل الكفر، وتعارض احكاما إسلامية مثل الحاق عقوبة القتل بالمرتد، إلى جانب معارضتها التفرقة بين الرجال والنساء وبين المسلمين وغير والمسلمين والذي تقول إنه منصوص بالشريعة الإسلامية على حد تعبيرها.
تدعو المجموعة إلى وقف ما تسميه "أسلمة أمريكا" من خلال وقف هجرة المسلمين للبلاد وإخضاع المساجد للمراقبة والتفتيش الدوري للبحث عن مواد تحرض على العنف.
خرجت المجموعة في العام 2010 بمظاهرة احتجاجية على بناء مسجد قرب موقع برجي التجارة العالميين أو ما يُعرف الآن بـ"غراوند زيرو."
في العام 2012 أطلقت المجموعة حملة إعلانية مثيرة للجدل في محطات قطار الأنفاق في واشنطن، قالت فيها: "في الحرب بين الرجل المتحضر والمتوحش، ادعموا الرجل المتحضر.. ادعموا إسرائيل.. اهزموا الجهاد."
ويشار إلى أن هذه المجموعة وبحسب مركز قانون الفقر الجنوبي مدرجة على قوائم "المتشددين،" والمناهضين للإسلام.