واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- أصبحت محاربة تنظيم "داعش" من العناصر الرئيسية التي يتناولها المتسابقون نحو البيت الأبيض، في إعلانات ترشحهم وخطاباتهم الانتخابية أمام انصارهم، ومقابلاتهم في وسائل الإعلام الأمريكية، لكسب أصوات الناخبين.
دونالد ترامب رجل الأعمال الثري، ورئيس مؤسسة ترامب العقارية، لم تعوزه الكلمات لمهاجمة سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبعض منافسيه الجمهوريين في الانتخابات، تجاه السياسات المتعلقة بالأعمال، ومحاربة "داعش" والهجرة.
ترامب قال "لا أحد يمكن أن يكون أشد على تنظيم داعش أكثر من دونالد ترامب، لا أحد." وأضاف في حديث مع قناة فوكس نيوز، "مع جيشنا، ساجد الجنرال باتون، أو الجنرال ماك أرثر، سأجد الشخص المناسب، سأجد الشخص الذي سيأخذ ذلك الجيش، ويقوم بعمل حقيقي، لا أحد، لا أحد يمكنه أن يمنعنا من ذلك."
وشرح ترامب مخططه لهزم داعش، عن طريق مصادرة ثروتهم .. واسترداد النفط، مؤكدا أنه عند استعادة النفط لن يكون لديهم شيء، وأنه سيتم قصفهم ثم محاصرتهم، ثم احتلال مواقعهم، ثم جعل "شركاتنا النفطية الكبرى تدخل إلى هناك، وعندما تأخذ النفط، لن تبقي لهم شيئا."
ولكن السيطرة على إمدادات داعش النفطية، تتطلب مزيدا من الجنود على الأرض، وقد أعلن الرئيس أوباما مؤخرا خطة لإرسال 450 جنديا إلى العراق لمساعدة قوات الأمن العراقية في محاربة التنظيم، بالإضافة إلى 3050 جنديا موجودين هناك حاليا، ولكن هناك غياب للإرادة السياسية في واشنطن لإرسال الآلاف من الجنود مجددا إلى العراق.