واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- يعلن الرئيس الأمريكي باراك، الأربعاء، عن إجراء تعديلات في سياسة بلاده الخاصة بالتعامل مع قضايا الرهائن الأمريكيين.
وقال مصدر مطلع لـ CNN إن البيت الأبيض سيسمح للحكومة بالاتصال والتفاوض مع الجماعات الإرهابية التي تحتجز رهائن أمريكيين، ولكنه سيبقي على سياسته الرافضة لتقديم أي تنازلات أو دفع فدية للإرهابيين.
كما سيعلن البيت الأبيض أن أسر الرهائن التي ستدفع فدية لن يتم ملاحقتها قضائيا.
وتتضمن الإجراءات الجديدة أيضا تشكيل خلية لشؤون الرهائن يكون مقرها في مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي"، وسيكون من مهام الخلية الجديدة جمع معلومات عن الرهائن والاتصال بعائلاتهم.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس أوباما، الأربعاء، في البيت الأبيض أسر رهائن أمريكيين.
وكان البيت الأبيض أكد، الثلاثاء، رفضه التام دفع الإدارة الأمريكية أي فدية للإفراج عن رهينة أمريكي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش إرنست إن أوباما "يعتقد أنه من المهم للولايات المتحدة أن تواصل التمسك بسياسة عدم التنازل"، مضيفا أن التنازل يجعل الأمريكيين أهدافا أهم بكثير لعميات اختطاف مستقبلية.