لندن، بريطانيا (CNN)- سقط قتيل واحد على الأقل، وجرح اثنان آخران، في "هجوم إرهابي"، استهدف أحد مصانع الغاز قرب مدينة "ليون"، في جنوب شرقي فرنسا الجمعة.
ووصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في مؤتمر الصحفي، التفجير الذي ضرب مصنع "إزيري" بجنوب فرنسا، بأنه "عمل إرهابي بحت"، وأضاف أنه تم العثور على رأس بشرية مرفقاً بها رسالة.
وأشارت تقارير أولية إلى أن المهاجم ربما له صلة بإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة، حيث تم العثور على علم أو لوحة تشبه أعلام التنظيمات المتطرفة.
وذكرت مصادر أمنية أنه تم اعتقال شخصين على الأقل، يُشتبه بتورطه في تورطهما بالتفجير، ولفتت محطة BFMTV الشقيقة لـCNN إلى أنهما يخضعان للتحقيق.
وأكد مصدر للمحطة الفرنسية أن رأساً مقطوعة وُضِعت أمام الشركة، إلى جانب علم يدل على تنظيم إرهابي، ولم تتمكن CNN من تأكيد مصداقية تلك التقارير.
وتواصلت CNN للمقر الأوروبي لشركة "Air Products"، التي يعود لها المصنع الذي تعرض للتفجير، لكن لم يكن لدى القائمين على الشركة أي تعليق.
وتوجه وزير الداخلية، برنار كازنوف، مباشرة إلى الموقع في قرية "ساينت كوينتين فالافيير"، جنوب مدينة "ليون"، ولم تعلن السلطات حتى اللحظة، عن هوية القتيل.