روج رئيس وزراء الهند، نرندرا مودي، لمبادرة جديدة لمعالجة مشكلة عدم التوازن بين أعداد الذكور والإناث التي تمر بها البلاد. بعد تراجع عدد الإناث في البلاد بشكل مقلق. وأتت هذه المبادرة في شكل هاشتاغ أطلقه تحت عنوان "سيلفي مع ابنتي" أو #SelfieWithDaughter
وكان القائد البالغ من العمر 64 سنة قد ناشد الآباء والأمهات، عبر برنامجه الإذاعي، داعيا إياهم لنشر صور لهم مع بناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
أول من طرح هذه الفكرة كان سونيل جغلان، رئيس مجلس قرية بولاية هريانا شمال الهند. وتشهد هذه القرية أسوأ حالة عدم توازن بين الذكور والإناث في البلاد. شجع جغلان الآباء على نشر صورا لهم مع بناتهم على "الواتساب".
ذكر مودي في برنامجه الإذاعي أنه كان قد ألهم بالجهود التي قام بها جغلان—بالتحديد لأنها قادمة من مكان يشهد أسوأ حالة عدم توازن. وحض مودي الناس على إضافة شعار للصور، بأي لغة كانت. قال إنه سيقوم بإعادة إرسال الصور (retweet) مع أكثر العبارات إلهاما.
هذا وكانت قد قامت الحكومة الهندية في الماضي بإطلاق حملة أسمتها "أنقذوا البنات وعلموهن"، وقد تجلّى تفضيل الهنود للذكور على الإناث في عدم التوازن المقلق بين الجنسين في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. إذ يقدر هذا الخلل بألف ذكر مقابل 914 أنثى، وهذا حتى سن الست سنوات.