(CNN)-- في حظيرة بالريف الإنجليزي درجت على استقبال الأبقار أكثر من البشر، فتحت أبوابها الأحد للمعجبين على أمل إلقاء نظرة على أصغر أميرة في البلاد، الأميرة تشارلوت، التي تحمل الترتيب الرابع في وراثة العرش البريطاني، حيث تم تعميدها في كنيسة سانت ماري ماجدلين في ساندرنغهام بنورفولك، وكانت مناسبة مقصورة على العائلة والأصدقاء.
الدوق والدوقة لقوا ترحيبا كبيرا وأمنيات حارة منذ ولادة الأميرة، بعض المهنئين من المنطقة في نورفولك الذين كانوا مسرورين لفتح الحظيرة في يوم التعميد، بحسب ما ذكر قصر كيسنغتون.
قوة من شرطة الولاية كانوا متهيئين للحشد الكبير، فالتاريخ أثبت أن هناك الآلاف من الناس الذين يحبون حضور المناسبات الملكية، خاصة المعنيون بالأمراء الصغار، وفي هذه المناسبة كانت هناك دعوة مفتوحة حيث كان يتوقع حضور مشاهدين من مناطق أبعد من القرى المحلية.
كان ذلك تباينا قاسيا بالنسبة لتعميد الأمير جورج في كنيسة بوسط لندن، حيث لا يمكن وصول الناس إلى المكان، ويحاول والدهم الأمير وليام دائما الموازنة بين خصوصية عائلته واهتمامات العامة، وقد نشأ وليام مطاردا من وسائل الإعلام، وكان حساسا تجاه ذلك، ولكن يتفهم مستقبله في العائلة المالكة الذي يستدعي متابعة أخباره وأخبار عائلته.