اعترف بيل كوسبي تحت القسم أنه حصل على نوع من المخدرات لإعطائها للشابات اللاتي كان يريد ممارسة الجنس معهن، وفقا لوثائق نشرت حديثا. يعود تاريخ الوثائق إلى عام 2005، من دعوى أقامتها واحدة من العديد من النساء اللاتي اتهمن الكوميدي علنا بالاعتداء الجنسي عليهن. وقد نشرت السجلات الاثنين للعامة بعد أن أجبرت وكالة أخبار المحكمة على الإفراج عنها.
وفقا للوثائق، سألت المحامية دولوريس تروياني، الممثل كوسبي عما إذا كان هدفه عندما حصل على المخدرات تخدير النساء لممارسة الجنس معهم. فرد كوسبي: "نعم." ولكنه سرعان ما غير رأيه، قائلا إنه أساء فهم السؤال.
زعمت أكثر من 25 امرأة أن كوسبي اعتدى عليهن على مدى السنوات الـ40 الماضية. معظم الادعاءات سقطت بمرور الزمن، مما منع الإجراءات القانونية الجنائية.
كوسبي الذي يبلغ من العمر 77 عاما لم يتهم جنائيا ونفى الاتهامات بشدة. وفشلت جهود الاتصال بمحاميه للتعليق على المزاعم الاخيرة الاثنين. كوسبي قد حارب الإطلاق عن هذه الوثائق لمدة طويلة، بحجة أنها تخالف خصوصيته وخصوصية الآخرين وقد تكون مصدرا للإحراج.
في مقابلة مع CNN تقول فيكتوريا فالنتينو إحدى النساء التي تزعم بأن كوسبي اغتصبها: "الفرحة تغمرني بنشر هذه الوثائق! وأخيرا، سيتم التحقيق بالموضوع وإيجاد تبرير." كما أضافت: " هذا يفتح الباب لنا جميعا للتحدث علنا ضد ثقافة الاغتصاب في مجتمعنا. فقط لأن أحدهم مشهور وثري وقوي لا يعني أن يفلت من القضية. ليس له الحق بتخدير واغتصاب النساء، ونحن ليس علينا العيش مع هذا العار واللوم.. الصمت هو أعظم سلاح للمغتصِب."