نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال إد رينهولد، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن منطقة الهجوم في تشاتانوغا بولاية تينيسي، إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدافع وراء قيام محمد يوسف عبدالعزيز منفذ الهجوم على مكتبين للتجنيد وأودى بحياة أربعة أشخاص إلى جانب جرح ثلاثة آخرين، بهذا الهجوم؟
وتابع رينهولد إن عبدالعزيز تخرج وبحوزته شهادة بالهندسة، وأنه لا يوجد أي دلائل في الوقت الحالي عن رابط يجمعه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" أو أي منظمات إرهابية دولية، حيث يتم التعامل مع القضية في الوقت الحالي على أنها "إرهاب داخلي."
وفي آخر ما توصلت إليه التحقيقات قال رينهولد إنه تم العثور على ثلاثة أسلحة بحوزة عبدالعزيز هما سلاحان طويلان أحدهما على شاكلة بندقية الـAK-47 إلى جانب مسدس، ليتم العثور لاحقا على بندقية في منزله بعد إجراء عمليات التفتيش.
وتابع رينهولد قائلا إن هذه الأسلحة لم يتم ابتياعها مؤخرا وأن منها أسلحة مرخصة وأخرى ليس لها أوراق.