نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— وصف توم ريدج، وزير الأمن القومي الأمريكي السابق، الهجوم الذي استهدف مكتبين للتجنيد بمنطقة تشاتانوغو بولاية تينيسي بأنه "هجوم إسلامي متشدد،" ليثير الجدل مرة أخرى على تصنيف مثل هذه الأحداث على أنها إسلامية، بعد رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مثل هذا التصنيف سابقا وتأكيده على أن الإرهاب يستغل اسم الإسلام.
جاء ذلك في مقابلة حصرية مع CNN، حيث قال ريدج: "اسمي ما جرى بتينيسي بهجوم إسلامي متطرف بصرف النظر عن احتمال كونه متصلا بصورة مباشرة مع داعش، فمن وجه نظري الهجوم مستوحى من هذا التنظيم."
وحول رفض الإدارة الأمريكية تسمية مثل هذه الوقائع بـ"الإرهاب الإسلامي،" وإن كانت تؤثر بالفعل على محاربتها للتطرف، قال ريدج: "لا يوجد شك في ذلك، شاهدت واستمعت جيدا للرئيس أوباما وطريقة اختياره الحذرة للكلمات وطريقة تعبيره، ولكن وبصراحة فإن الفشل في معرفة طبيعة العدو يؤثر ويهدد قدراتك على إلحاق الهزيمة به، وأعتقد أن هذا الأمر واضح ليس فقط على الصعيد المحلي بل وعلى مستوى جهودنا في الرد على التهديدات الإرهابية الدولية مثل داعش وغيرها."
وتابع قائلا: "ما أقوله ليس إدانة للمسلمين الذين يتجاوز عددهم المليار حول العالم ممن يؤدون صلواتهم ويتبعون تعاليمهم، ولكن الإدانة لأشخاص لديهم تفسيرات متطرف للقرآن والذين يزرعون شرورهم ويظهروه باسم الدين."