(CNN)-- تحدث المحققون الأميركيون إلى صديق محمد عبدالعزيز الذي تلقى منه رسالة نصية قبل ساعات من شن الهجوم المسلح في مدينة تشاتانوغا، والذي اسفر عن مقتل أربعة من مشاة البحرية على الفور، فيما لقي بحار مصرعه السبت متأثرا بجراحه، بحسب ما أكد مسؤولون أمنيون لـCNN.
ونصت الرسالة التي تلقاها صديق محمد عبدالعزيز على أن "الذي يبدي العداوة لصديق لي، فإنني أعلن عليه الحرب." بحسب، وتبدو الرسالة وكأنها جوابا على شيء ما أرسله الصديق إلى عبدالعزيز بحسب ما أفاد أحد المصادر.
وما تزال السلطات تحلل نص الرسالة، ولكن حتى الآن لم يتم استنتاج شيء حاسم يشير مسبقا إلى وقوع الهجوم بحسب المسؤولين، وأحد المصادر قال بأن السلطات حتى الآن لم ترى بشكل منفصل بان الرسالة في هذا الوقت تشكل تحذيرا مسبقا، ولكنها تنظر لها كقطعة واحدة من الاحجية في محاولة لاستنباط الدوافع التي حركت عبدالعزيز، وأحد المصادر أيضا قال بأن المحققين ما يزال لديهم الكثير من العمل لتحديد الدوافع المحتملة.
المحققون تحدثوا إلى العديد من أصدقائه منذ حدوث إطلاق النار، ولم يقل أي منهم بأنه راي سلوكا يشير إلى أن عبدالعزيز سيشن هجوما، أحد المصادر قال بأن بعض أفراد العائلة والأصدقاء أبلغوا السلطات بانهم لاحظوا تغيرا في سلوك عبدالعزيز بعد عودته إلى الولايات المتحدة من رحلته الأخيرة إلى الأردن العام الماضي، وبشكل منفصل أبلغ أحد أصدقائه CNN بأنه لاحظ تغييرا على عبدالعزيز بعد عودته.
وتم إبلاغ المحققين بأن عبدالعزيز زار ميدان رماية بالبنادق، ولكنه ميدان عام، وليس هناك سجلات توثق ذهاب أي شخص إليه بحسب ما أكد مسؤول أمني لـCNN. وأحد المصادر قال بأنه ليس معروفا لدى السلطات ما إذا كانت الزيارة بهدف الترفيه أم التحضير للهجوم.