أنقرة، تركيا (CNN)—قال ارتيغرول كوروشو، الرئيس الفخري لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي أو ما يُعرف بـ"HDP" إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدء العمليات العسكرية كخطوة تمهيدية قبل اجراء الانتخابات في محاولة لزيادة أعداد الموالين له.
أوضح كوروشو في مقابلة حصرية مع الزميلة كريستيان آمانبور لـCNN: "نحن نرى أن الرئيس التركي يمهد الطريق لانتخابات مبكرة وعليه يقوم بدفع المزيد من المتطلبات الأمنية ساعيا لتوسيع حجم الموالين له بعد هذه الإجراءات، وهذه ليست إجراءات أمنية ضد المقاتلين الأكراد بل تحضير للانتخابات."
وتابع قائلا: "موضع الخلاف ليس بكيف ستتعامل تركيا بملف مكافحة الإرهاب وكيف ستوقف عقودا من الصراع بين الدولة التركية والمطالب الكردية فكل الصراعات ناجمة عن هذا الخلاف القديم ونريد ونتوقع استجابة من الحكومة التركية للمطالب الكردية في سبيل إخراج كل العنف من تركيا،" لافتا إلى أن حزبه طرح مبادرة سلام في مختلف المناطق التركية.
وحول التفجيرات وقتل عناصر بالأمن التركي، قال كوروشو: "سبق وأصدرنا بيانا أعلنا فيه عن حزننا لمقتل كل فرد سواء كانوا من الجنود أو الشرطة أو المدنيين أو مقاتلي الـPKK وعليه نريد وقف كل مظاهر العنف والبدء بمحادثات بين حزبنا وزعيم حزب الـPKK، عبدالله أوجلان ومع الدولة التركية للتوصل إلى حل لهذا الصراع."
وحول إن كان يعتقد بأن هذه البداية لحرب بين الحكومة التركية والـPKK قال كوروشو: "مرة أخرى هذه المشكلة وقعت بعد أن قام الرئيس التركي أردوغان بإنكار عمليات التفاوض حول المطالب الكردية وعليه نحن قلقون من أن هذا الصراع سيستمر بوسائل عنيفة."