أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بعد 70 عاماً من القنبلة الذرية التي شهدتها مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، ظلت هذه الأغراض شاهدة على ما حصل، نقود معدنية ذائبة، ودراجة مشوهة ودمى محترقة، لتروي تفاصيلها فظاعة الحرب (تابعوا قصص ضحايا التفجير في المعرض أعلاه)
"كانت لعبته المفضلة".. مقتنيات تروي قصص ضحايا قنبلة هيروشيما الذرية
هذه الدراجة المخصصة للأطفال أصبحت شاهداً على ما وقع بمدينة هيروشيما اليابانية، إذ حولت قصة هذه الدراجة لكتاب للأطفال من ناج من التفجير تاتسوهارو كوداما، الذي ألف كتاب "Shin’s Tricycle"، التي تروي قصة الطفل شينيتشي تاتسوتاني، 3 أعوام، والذي قتل خلال الإنفجار ودفنه والده برفقة الدراجة التي كان يعتبرها لعبته المفضلة.
بعد أسبوع من التفجير عثر كينزو إيمورا على هذه القطع النقدية المنصهرة بالقرب من منزل أقاربه، واحتفظ ابن أخيه بهذه القطعة قبل التبرع بها للمتحف.
وبعد التفجير مباشرة، اختفى تسوكوشي نيشيمورا من مكان عمله، وبعد أسبوعين على التفجير أحضرت محفظته لمنزله.
وعندما تعرضت المدينة للتفجير، كان تاديوري كيهارا، يركب دراجته الهوائية عابراً أحد الجسور، مصطحباً معه حقيبته، التفجير أدى إلى طرحه أرضاً على ممر المشاة بالجسر، وتعرض لحروق شديدة، الحقيبة ظلت لتسرد المأساة، لكنه عاش بعد التفجير لأكثر من 22 عاماً، ليحتفظ بالحقيبة ويتبرع بها للمتحف في وقت لاحق.
في يوم الهجوم كانت ميتسوكو كاوامورا، 13 عاماً، في المدرسة، وقامت شقيقتها بالبحث عنها لكن لم تعثر على جثتها، بل عثرت على حقيبتها المدرسية بالقرب من مكان كانت تعمل فيه شقيقتها ذلك اليوم.
وكان المعلم ريو فوكومارو في جولة ميدانية لأحد المصانع برفقة طلابه، عندما وقع التفجير، وتعرض لحروق في كافة أنحاء جسده، عدا رأسه الذي احتمى بهذه الخوذة الحديدية، لكن بعد ستة أشهر تمكن من العودة للعمل رغم تعرضه لندوب جراء تلك الحروق.
وهذا الرباط المخصص ليلبسه الطلاب على أذرعهم، كان ملك توشياكي أساهي، 13 عاماً، والذي لبسه خلال التفجير وتمكن من الخروج من الحرائق التي سببها الإنفجار رغم تعرضه لجروح بالغة، وخرج من المدينة حتى وجده أحد معارفه وأخذه إلى منزله، ليتوفى بعد عدة أيام في حضن والدته.
ألقت القوات الأمريكية القنبلة عندما كان شيغيزو كونو في عمله بشركة كهرباء، وبعد يومين على التفجير عثر عليه شقيقه ميتاً ووجهه على الأرض بالقرب من مكتبه، وأعاد قميصه إلى المنزل، والذي حاكته زوجة المتوفى، وعندما رأت القميص علمت أنه مات.
كان شيغورو أوريمين طالباً في سنته الأولى بالمرحلة الثانوية، وبعد أيام على التفجير عثرت والدته على صندوق الطعام هذا إلى جانب جثته، القنبلة حولت طعامه إلى قطع متفحمة.
وتعد الدراجة وغيرها من القطع جزءاً من مجموعة من الأغراض التي يحتفظ بها متحف هيروشيما التذكاري للسلام، وهذه الدمية أيضاً وجدت بين الأغراض المحروقة لعائلة سويتومو، والتي تبرعت بهذه الدمية للمتحف.
هذه الدراجة المخصصة للأطفال أصبحت شاهداً على ما وقع بمدينة هيروشيما اليابانية، إذ حولت قصة هذه الدراجة لكتاب للأطفال من ناج من التفجير تاتسوهارو كوداما، الذي ألف كتاب "Shin’s Tricycle"، التي تروي قصة الطفل شينيتشي تاتسوتاني، 3 أعوام، والذي قتل خلال الإنفجار ودفنه والده برفقة الدراجة التي كان يعتبرها لعبته المفضلة.
بعد أسبوع من التفجير عثر كينزو إيمورا على هذه القطع النقدية المنصهرة بالقرب من منزل أقاربه، واحتفظ ابن أخيه بهذه القطعة قبل التبرع بها للمتحف.
وبعد التفجير مباشرة، اختفى تسوكوشي نيشيمورا من مكان عمله، وبعد أسبوعين على التفجير أحضرت محفظته لمنزله.
وعندما تعرضت المدينة للتفجير، كان تاديوري كيهارا، يركب دراجته الهوائية عابراً أحد الجسور، مصطحباً معه حقيبته، التفجير أدى إلى طرحه أرضاً على ممر المشاة بالجسر، وتعرض لحروق شديدة، الحقيبة ظلت لتسرد المأساة، لكنه عاش بعد التفجير لأكثر من 22 عاماً، ليحتفظ بالحقيبة ويتبرع بها للمتحف في وقت لاحق.
في يوم الهجوم كانت ميتسوكو كاوامورا، 13 عاماً، في المدرسة، وقامت شقيقتها بالبحث عنها لكن لم تعثر على جثتها، بل عثرت على حقيبتها المدرسية بالقرب من مكان كانت تعمل فيه شقيقتها ذلك اليوم.
وكان المعلم ريو فوكومارو في جولة ميدانية لأحد المصانع برفقة طلابه، عندما وقع التفجير، وتعرض لحروق في كافة أنحاء جسده، عدا رأسه الذي احتمى بهذه الخوذة الحديدية، لكن بعد ستة أشهر تمكن من العودة للعمل رغم تعرضه لندوب جراء تلك الحروق.
وهذا الرباط المخصص ليلبسه الطلاب على أذرعهم، كان ملك توشياكي أساهي، 13 عاماً، والذي لبسه خلال التفجير وتمكن من الخروج من الحرائق التي سببها الإنفجار رغم تعرضه لجروح بالغة، وخرج من المدينة حتى وجده أحد معارفه وأخذه إلى منزله، ليتوفى بعد عدة أيام في حضن والدته.
ألقت القوات الأمريكية القنبلة عندما كان شيغيزو كونو في عمله بشركة كهرباء، وبعد يومين على التفجير عثر عليه شقيقه ميتاً ووجهه على الأرض بالقرب من مكتبه، وأعاد قميصه إلى المنزل، والذي حاكته زوجة المتوفى، وعندما رأت القميص علمت أنه مات.
كان شيغورو أوريمين طالباً في سنته الأولى بالمرحلة الثانوية، وبعد أيام على التفجير عثرت والدته على صندوق الطعام هذا إلى جانب جثته، القنبلة حولت طعامه إلى قطع متفحمة.
وتعد الدراجة وغيرها من القطع جزءاً من مجموعة من الأغراض التي يحتفظ بها متحف هيروشيما التذكاري للسلام، وهذه الدمية أيضاً وجدت بين الأغراض المحروقة لعائلة سويتومو، والتي تبرعت بهذه الدمية للمتحف.
هذه الدراجة المخصصة للأطفال أصبحت شاهداً على ما وقع بمدينة هيروشيما اليابانية، إذ حولت قصة هذه الدراجة لكتاب للأطفال من ناج من التفجير تاتسوهارو كوداما، الذي ألف كتاب "Shin’s Tricycle"، التي تروي قصة الطفل شينيتشي تاتسوتاني، 3 أعوام، والذي قتل خلال الإنفجار ودفنه والده برفقة الدراجة التي كان يعتبرها لعبته المفضلة.