هراري، زيمبابوي (CNN) -- صرع أسد في حديقة وطنية في زيمبابوي مرشد رحلات سفاري متسببا بمقتله، وحدث هذا في نفس الحديقة التي عاش فيها الأسد المشهور "سيسيل" الذي جذب أنظار العالم قبل أسابيع بعد مقتله على يد صياد أمريكي بعملية جرت لقاء مكاسب مالية.
وكان المرشد، كوين سويلز، يقود رحلة سفاري سيراً على الأقدام لوفد سياحي في "حديقة هوانج الوطنية" صباح الإثنين عندما صرعه أسد بدون مقدمات، وفقاً لما قالته الشركة التي كان يعمل بها.
وقالت الشركة، "كامب هوانج"، من خلال صفحتها على الـ "فيسبوك" إن "كوين بذل قصارى جهده لحماية ضيوفه وضمان سلامتهم بنجاح"، مضيفة أن لم يصب أحد آخر من المجموعة بأذى. وتوفى سويلز صباح اليوم التالي للهجوم متأثرا بجراحه، علماً بأن عمره لم يتعدّ الأربعين، كما قالت الشركة.
وكانت "حديقة هوانج الوطنية" وأسودها قد لفتوا انتباه العالم بعد
أنباء وفاة الأسد المحبوب "سيسيل" صاحب اللبدة السوداء الشهر
الماضي.
وقالت السلطات الزمبابوية إن الأسد "سيسيل" كان قد استُدرج إلى خارج
الحديقة وقُتل في عملية صيد غير قانونية مدفوعة من قبل طبيب الأسنان
الأمريكي، والتر بالمر. وأنكر بالمر، الذي أصبح هدفا لانفجار الغضب
حول مقتل "سيسيل"، أن يكون قد أخطأ الفعل، مدافعا عن دوره بقتل
الأسد.
وخلال رحلة السفاري التي جرت الاثنين، لمح سويلز أثار أقدام أسد جديدة وقرر تتبع عائلة أسود مكونة من أنثيين وذكرين وشبلين، كما قالت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية في زمبابوي. لم تحدد مَن مِن الأسود صرعه، ولكنها قالت إن عضوا من أعضاء مجموعة الأسود باسم "نزاها" كانت ترتدي طوق تتبع مثل "سيسيل".