واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يصادف السبت الذكرى السنوية الرابعة لسجن ضابط المشاة البحرية الأمريكية الإيراني الأصل، أمير حكماتي، في إيران. ويقول وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، إن الاتهامات الموجهة للجندي بالتجسس كاذبة ويطالب السلطات الإيرانية بإطلاق سراحه.
أصبح أمير حكماتي أول أمريكي يحصل على عقوبة الإعدام في إيران منذ أكثر من 33 عاما في يناير 2012، بتهمة "التجسس ومحاربة الله والإفساد في الأرض" وفقا لموقع "حرروا أمير" الذي أنشأه أنصاره.
وقد قلبت المحكمة العليا قرار الإعدام السابق ولكن أدانت حكماتي في محاكمة سرية لاحقة بالـ"تعاون مع حكومات معادية" وحكمت عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وفقا لمقابلة أجرتها CNN مع شقيقته العام الماضي.
وطالب جون كيري الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح حكماتي لأسباب إنسانية. وأضاف في بيان صحفي: "(حكماتي) سافر الى إيران كسائح لزيارة عائلته ولم يرتكب أي جريمة ومع ذلك يستمر هذا الكابوس. وقد نال موافقة على زيارته من السلطات الإيرانية وأكدوا له أنه لن يُعاقب لخدمته في مشاة البحرية. والآن يعاني في السجون الإيرانية لمدة أطول من أي أمريكي في التاريخ."
وصادف الأربعاء الماضي ذكرى اليوم الأربعمائة منذ اعتقال مراسل صحيفة واشنطن بوست، جايسون رزينان، في طهران بتهمة التجسس وغيرها من الجرائم، بما في ذلك "التعاون مع حكومة معادية" و "الدعاية ضد المؤسسة،" وفقا لصحيفة نيويورك بوست.