نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال جون ساورس، الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية في بريطانيا أو ما يُعرف بـ"MI6" إن بلاده لم تقم بالتجسس على الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر حليفا وشريكا قويا، مبديا رأيه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وأوضح ساورس في مقابلة حصرية مع الزميل فريد وكريا لبرنامج GPS على CNN: "علينا أولا النظر إلى المسائل العديدة الشائكة بين يدي أوباما من المسائل الأمنية إلى وجود قوات أمريكية في العراق وأفغانستان إلى ما دون ذلك من أزمات مالية أثرت على اقتصاد الغرب وكان عليه التعامل مع كل هذا."
وتابع قائلا: "كان يركز على الشؤون الداخلية بصورة أكبر، مثل مسائل تتعلق ببرامج الرعاية الصحية وإعادة بناء الاقتصاد الأمريكي، وفيما يتعلق بسياسته الخارجية أعتقد أنه كان حذرا جدا ربما لدرجة الخطأ وكان مترددا من العودة والانخراط بحروب في العالم الإسلامي على سبيل المثال، آخذا بالتجربة العراقية والأفغانية وأن الرأي العام والدعم الشعبي تجاه تدخل عسكري في دولة ما ضئيل جدا."
وأضاف: "على الجانب الآخر خاطر أوباما في عدد من الأمور، مثل المخاطرة التي خاضها فيما يتعلق بعملية قتل زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وهو الأمر الذي اعتقد أنه هز التنظيم، إلى جانب توجهاته بالنسبة لإيران وكوبا ووضع خطا مستقبلية للأمام."