دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش في بوركينا فاسو، الخميس، تولي جنرال سابق رئاسة البلاد، بعد سيطرة قوات الحرس الجمهوري على السلطة، الأربعاء، واحتجاز الرئيس المؤقت ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء إيزاك زيدا قبل انتخابات كانت مقررة في 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
وقال مسؤول عسكري عبر التلفزيون الحكومي إن الجيش "قرر وضع نهاية للنظام الانتقالي الذي انحرف عن المسار المحدد وفشل في تأسيس ديمقراطية قائمة على التوافق الجماعي". وأضاف أنه تقرر عزل الرئيس والحكومة وتشكيل ائتلاف حاكم يقود البلاد نحو انتخابات شاملة.
وأعلن المسؤول تعيين الجنرال السابق في الحرس الجمهوري جيلبرت دينديري الذي عمل مستشارا للرئيس السابق بليز كومباوري، رئيسا للمجلس الانتقالي. وكان كومباوري اضطر إلى الاستقالة في أكتوبر الماضي إثر احتجاجات ضد تعديل دستوري كان سيسمح له بالترشح لولاية جديدة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ما حدث في بوركينا فاسو، وطالبوا بالإفراج الفوري عن الرئيس كفاندو وإعادة السلطة لحكومته.
وأثارت أحداث بوركينا فاسو اهتمام العديد من المغردين العرب الذين تساءل الكثير منهم عما إذا كان ما حصل "ثورة أم انقلاب"، كما ربط بعضهم ما حدث بالأحداث التي شهدت مصر في عام 2013.
وقالKTayyeb @: "اللي بيصير في بوركينافاسو ثورة ولا إنقلاب؟".
وقال M_rad99@: "للأخوة هناك: إن كان لكافاندو شرعية فتمسكوا به وإن أردتموها ثورة فالله معكم لكن لا تثقوا بالعسكر ولا بفرنسا".
وكتب elhedirie@: "عاجل: مصر تعلن وحدة اندماجية مع بوركينا فاسو.. وقائد الانقلاب هناك: بكره هتشوفوا بوركينا قد الدنيا".
وقال m3ayacom@: "وستظل مصر ملهمة الدول الأفريقية على مر العصور #بوركينا_فاسو".
وقالahdayem@: "بوركينا فاسو مش مصر اللي احسن من سوريا والعراق".