دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- دفع المزيد من اللاجئين الفارين من مناطق الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا، أرواحهم الأحد، بعدما انتهت رحلتهم للبحث عن فرصة لبدء حياة جديدة في أوروبا، نهاية مأساوية.
وشهد بحر "إيجه"، الذي يفصل بين اليونان وتركيا، غرق قاربين الأحد، كانا يقلان عشرات المهاجرين، غالبيتهم من سوريا، حيث أكدت السلطات في كلتا الدولتين العثور على 14 جثة على الأقل، وفقدان ما لا يقل عن 24 آخرين.
وذكرت مصادر رسمية تركية أن 13 مهاجراً على الأقل، بينهم خمسة أطفال ورضيع، لقوا حتفهم الأحد، إثر غرق قارب مطاطي كانوا على متنه، نتيجة اصطدامه بسفينة شحن، أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة "مديلي" اليونانية.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" أن عناصر خفر السواحل تمكنوا من إنقاذ ثمانية أشخاص، ونقلهم إلى أحد المستشفيات في تركيا، ولفتت إلى أن طائرة مروحية و5 سفن إنقاذ توجهت إلى موقع الحادث، ويُعتقد أن هناك مفقودين آخرين.
وفي حادث منفصل على الجانب الآخر من بحر "إيجه"، أكد متحدث باسم إدارة حفر السواحل اليونانية لـCNN أن عمليات بحث تجري حالياً عن أكثر من 24 لاجئاً، كانوا على متن أحد القوارب، غرق قرب سواحل جزيرة "ليسبوس."
ولفت المصدر إلى أن إحدى المروحيات رصدت موقع غرق القارب في وقت سابق الأحد، وتم إرسال سفينة إنقاذ إلى المنطقة، حيث جرى إنقاذ 24 شخصاً، إلا أنهم أشاروا إلى أن القارب عند مغادرته السواحل التركية كان يقل 48 شخصاً.
وفي تطور آخر الأحد أيضاً، أعلن حرس السواحل اليوناني انتشال جثة فتاة صغيرة من نفس المنطقة، إلا أنه لم يمكن التأكد من أنها كانت على متن نفس القارب، أم غرقت في حادث منفصل.