واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن مجلس النواب الأمريكي رسميا، الخميس، عن انتخاب النائب الجمهوري بول ريان، ليصبح الرئيس الـ54 للمجلس، بعد حصوله على 236 صوتا.
وكان التصويت إلى حد كبير شكليا بعد ترشيح الأعضاء الجمهوريين في المجلس له، الأربعاء.
ولكن حتى بعض المحافظين الذين لم يدعموا ريان، قالوا إنه بعد أسابيع من الاقتتال الداخلي، يتطلعون إلى المضي قدما وإعطاء ريان الفرصة لتوحيد مختلف الفصائل الحزبية في المجلس وصياغة البرنامج التشريعي.
وأعطى رئيس المجلس السابق، جون بوينر، كلمة الوداع قبل التصويت لرئيس جديد، الخميس، بعد يوم من موافقة مجلس النواب على اتفاق مهم بشأن الميزانية الحكومية، نُوقش مع الرئيس باراك أوباما والديمقراطيين في الكونغرس. يُلغي هذا التشريع إمكانية تخلف الحكومة عن سداد ديونها، ويقلل من فرصة حدوث تعطل حكومي، مما يعطي ريان بداية جديدة فعليا.
والآن بعد تعيينه رئيسا للمجلس، من المتوقع له أن يحث الأعضاء من كلا الحزبين إلى "نسيان الماضي وبدء عملية الشفاء"، وفقا لمساعد ريان.
وبدأ ريان بالفعل بطي الصفحة السابقة، الأربعاء، إذ قال للصحفيين بعد التصويت الداخلي لحزبه إن الوضع لن يستمر على حاله في العامين الماضيين، وإنه يهدف إلى توحيد الأعضاء.
ويُذكر أن الجمهوري ريان من ولاية ويسكونسن، والذي يبلغ من العمر 45 عاما، عمل لأول مرة في الكونغرس كمساعد تشريعي في عام 1992 وحاز بمقعد في مجلس النواب في عام 1998 عندما كان في الـ28 من عمره. ويعد ريان أصغر رئيس سنا لمجلس النواب الأمريكي منذ الحرب الأهلية.