أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بدأت المرشحة للرئاسة الأمريكية ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، الدورة الثانية من النقاشات ضمن الحملات الانتخابية للحزب الديمقراطي، الجمعة، بالدعوة لأن تقوم الولايات المتحدة الامريكية بجمع العالم "للقضاء على جذور الأيدولوجية الجهادية المتشددة والتي تحفز نشوء منظمات مماثلة لداعش."
ووصفت كلينتون، الجمعة، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو المعرف إعلامياً باسم "داعش"، الذي تبنى الهجمات، الجمعة على العاصمة الفرنسية، باريس، بأنه "تنظيم جهادي بربري وعديم الرحمة وعنيف مبني على الإرهاب."
ولمن تلجأ كلينتون إلى استخدام كلمة "الإسلام المتشدد" خلال الندوة التي استضافتها قناة "CBS" مع المذيع جون ديكرسون، الذي سألها إن كانت تشعر بعدم الراحة لاستخدام هذه الكلمة، لتجيب بقولها: "لا أظن بأننا نخوض حرباً ضد الإسلام.. لا أظن بأننا بحرب ضد المسلمين.. نحن بحرب ضد الجهاديين."
وأشارت كلينتون إلى أن استخدام هذا الوصف "لا يساعد في تحسين الأوضاع،" بالأخص مع ضرورة الولايات المتحدة لتحسين علاقاتها في الشرق الأوسط.
وقد تجنب الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام مثل هذه الأوصاف عند التحدث عن الإرهابيين، بينما كان المرشح الرئاسي الآخر دونالد ترامب، من أكبر منتقدي أوباما بهذا الخصوص، أما المرشح عن الحزب الديمقراطي، بيرني سادرز، فقال خلال الندوة إن الكلام الذي يوصف به الإرهابيون يعتبر نقطة غير مهمة.