باريس، فرنسا (CNN)—كشف مسؤول مطلع على سير التحقيقات في الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية، باريس، أن حسنة بولحسن لم تفجر نفسها خلال المداهمة الأمنية في منطقة سانت دينيس بل قتلت بعد تفجير حزام ناسف فجره إما عبدالحميد أباعود قائد المجموعة التي نفذت العمليات أو شخص آخر لم يتم التعرف على هويته كان أيضا معهما في الشقة وقت المداهمة.
ويحاول المحققون في الوقت الحالي فهم كيف تحولت بولحسن البالغة من العمر 26 عاما والتي كانت تحب التدخين وشرب الكحول بحسب إفادات لشخص زعم أنه واعدها إلى فتاة متطرفة؟
زار فريق CNN الحي الذي كانت بولحسن تسكنه في باريس، وفي الصيدلية ومركز التسوق المحلي وصفها من عرفها بأنها محببة وعصرية، في الوقت الذي قال فيه عمدة المنطقة أن بولحسن نشأت في فوضى وتربت في منزل للرعاية بعد طلاق والديها.
وقال شخص فضل عدم ذكر اسمه ممن عرف بولحسن في الحي: "كانت فتاة مجنونة إلى حد ما وكانت تحب الحياة والمرح وكان لها صلة قليلة بالإسلام ولم أرها تمارس دينها مسبقا وما أراه الآن عنها يفاجئني حقا."