أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال السفير الفرنسي في الولايات المتحدة الأمريكية جيرارد آرود إن تواجه مشكلة دمج المسلمين في المجتمع لأن أغلبهم من العرب وهناك حساسية من الأحداث في الشرق الأوسط وتأثير لدعاية "داعش".
وردا على سؤال لمذيع CNN فريد زكريا، في مقابلة الاثنين، عما يثار حاليا حول عزلة المسلمين في فرنسا ووجود تقارير تفيد بأن 70% من السجناء في فرنسا مسلمون، قال آرود: "إذا نظرنا إلى إحصاءات السجون الأمريكية أن هناك، للأسف، وجود كبير للأقليات".
وعندما قاطعه زكريا بأنه ليس إلى ذلك الحد، قال آرود: "من الواضح أن لدينا مشكلة في دمج المسلمين، ليس في فرنسا فقط ولكن في بقية أوروبا"، وأضاف: "الحالة الخاصة في فرنسا هي أن أغلبية المسلمين من العرب"، مشيرا إلى أن أغلبية المسلمين في ألمانيا من الأتراك وفي بريطانيا من باكستان وبنغلاديش.
وأوضح أن "ذلك يعني أن لديهم حساسية كعرب تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط، ويمكن للأسف أن ينظروا إلى دعاية الإمارة الإسلامية باللغة العربية، مما يجعلني على خط الجبهة في مواجهة المشكلات".
وأضاف: "النقطة الأخيرة: أعلم أن هناك مشكلات اجتماعية ولكن ليس لأنك عاطل عن العمل سوف تفجر نفسك في مسرح، إنه شيء أكثر خصوصية.. المشكلة هي الإسلام المتطرف بوضوح شديد".