تونس (CNN)-- اتضح أن منفذ التفجير الانتحاري الذي طال حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة تونس، يعمل بائعًا متجولًا، ويصل عمره إلى 27 سنة، وذلك بعدما كشفت وزارة الداخلية التونسية عن هويته، مشيرة إلى أن اسمه هو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي.
وأضافت الوزارة التونسية في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن الجثة رقم 13 التي تم العثور عليها في مسرح الانفجار، تعود إلى منفذ العملية التي تبناها تنظيم "داعش"، ولفتت الوزارة إلى أنه كان يسكن بقرية في منوبة، شمال البلاد.
حسام عبدلي كان قد فجّر نفسه في حافلة للأمن الرئاسي التونسي بواسطة حزام ناسف، ممّا خلف 12 قتيلًا بين صفوف رجال الأمن الرئاسي وعدة جرحى بينهم مدنيين، مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت الشرطة العلمية والفنية قد حلّت في منزل الانتحاري بعد الاشتباه في تنفيذه للعملية، حيث تم التحقيق مع والدته وأخذ بصمات جينية لها لأجل مطابقتها مع جثة الانتحاري.