الرباط، المغرب (CNN)— فكّكت الأجهزة الأمنية المغربية ما يقارب 140 خلية تصفها بالإرهابية منذ عام 2002 ممّا مكن من توقيف مئات الأشخاص المشتبه بهم، حسب تصريحات رسمية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، ووزير الاتصال (الإعلام)، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي، إن عدد الخلايا المفككة قد تضاعف بثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وتابع الوزير أن المغرب يتفاعل مع التطوّرات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، سواء "من خلال الرفع من الوظائف الخاصة بالمجال الأمني في العام القادم، أو إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية هذا العام، فضلًا عن إطلاق مخطط حذر"، وهو المخطط الذي قام المغرب من خلاله بنشر وحدات أمنية متخصصة قرب المناطق العمومية الحساسة في المدن.
وفي سياق متصل، قام المغرب اليوم الخميس، باعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، قالت وزارة الداخلية إنه يشتبه في انتمائهم لخلية من المتشددين تربطها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية، وأن هذه الخلية كانت تسعى إلى تنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة.
يأتي هذا الاعتقال الجديد في وقت نقلت فيه وسائل إعلام مغربية وجود تهديدات من تنظيم "داعش" للمغرب، وذلك بسبب مشاركة المخابرات المغربية نظيرتها الفرنسية في التحقيقات التي تلت هجمات باريس، وما تبع ذلك من تحديد مكان عبد الحميد أباعوض، المشتبه به في التخطيط لهذه العمليات التي خلّفت 130 قتيلًا وعشرات الجرحى.