واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكد سكرتير وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، جيه جونسون، الاثنين، اعتزام وزارته الإعلان في الأيام القادمة عن نظام وطني جديد للإنذار من الإرهاب، ليعكس "مرحلة جديدة" بجهود مكافحة الإرهاب.
وكانت الوزارة قد وضعت نظام إنذار متعدد الألوان، كان يعيبه الكثير، في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وتم وقف العمل به تدريجياً في عام 2011 خلال عهد السكرتير السابق للوزارة.
وتم استبدال ذلك النظام بآخر ثنائي المستوى أُطلق عليه اسم "النظام الاستشاري الوطني حول الإرهاب"، ولكن لديه مقاييس عالية للغاية، لدرجة أنه لم يُصدر أي إنذارات عن الإرهاب.
وقال جونسون إن وزارته ستنتقل إلى النظام الجديد، الذي سيتضمن التهديدات الإرهابية المتوسطة، بهدف إطلاع الجمهور العام، وليس من خلال التقارير الإخبارية أو تسريبات من الحكومة، ولكن للكشف للجمهور العام عما تقوم به الحكومة بشأن التهديدات الإرهابية.
وأضاف جونسون أن نظام الإنذار الجديد سوف يعكس البيئة الأمنية الحالية، حيث "عدم وجود ذرة معلومات استخبارية ذات مصداقية بشأن مؤامرة، ليست نهاية القصة."
يأتي ذلك في أعقاب هجوم إطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، الأربعاء الماضي، والذي تسبب في مصرع 14 شخصاً، وإصابة 17 آخرين، ويُعتبر الأكثر دموية في أمريكا منذ 2012.
وقالت السلطات إن رضوان فاروق، وهو مواطن أمريكي، وزوجته تاشفين مالك، الحاصلة على إقامة دائمة، قاما بإطلاق النار على حشد خلال احتفال بالمركز، وقتل الزوجان خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد فترة وجيزة من الهجوم.