نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال أبو حورية وهو جهادي سابق بتنظيم القاعدة، إن هناك فرقا شاسعا بين المواد الدعائية التي يقوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بنشرها بكثافة مقارنة مع مقاطع الفيديو رديئة الجودة التي تنتجها الخارجية الأمريكية.
وقال أبوحورية الذي كان مجدنا للقاعدة في مقابلة حصرية مع CNN إن دعاية وزارة الخارجية الأمريكية لا يمكنها المنافسة مع مقاطع فيديو عالية الدقة والجودة التي ينتجها تنظيم داعش.
وتابع أبوحورية واصفا مقاطع الفيديو التي ينتجها داعش: "أنظروا إلى الصورة المتحركة والرسوم والحركة السريعة التي تنتج من خلال برامج حاسوبية إلى جانب التصاميم الغرافيكية عالية الدقة.. هذه لم تصنع من قبل هواة ومقارنة بما يقوم به الطرف الآخر فإن هذه الفيديوهات متفوقة بصورة كبيرة."
واستشهد أبوحورية بعدد من مقاطع الفيديو التي تظهر كيف يتم تصوير مقاتلي داعش مع بعضهم البعض كإخوة، مشيرا إلى أن ذلك يمس العاطفة أكثر من مقاطع لوزارة الخارجية الأمريكية حيث يبدو الممثلون فيها كشخصيات كرتونية.
وعن بدايات انخراطه بالتطرق، قال أبوحورية: "تربيت في منزل شهد العديد من المشاكل الأسرية وعندها بدت المجتمعات على الانترنت بصورة مرحبة، وبعد أن انخرطت أكثر وأكثر قابلت أشخاصا لهم سلطة دينية وكانوا في غاية اللطف."
ويذكر أن الخارجية الأمريكية أكدت أنها زادت عدد الموظفين المعنيين بالحملة الدعائية المضادة لداعش، مؤكدة على أن هناك الكثير من العمل الذي ستقوم به فيما يتعلق بهذا الملف.