تونس (CNN)— يتجه مئات الجزائريين إلى تونس لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، إذ أحصت شرطة الحدود الجزائرية مرور 14 ألف جزائري في الساعات الماضية نحو المدن التونسية، ممّا قد يرفع رقم الجزائريين المتوجهين إلى تونس هذه الأيام إلى 20 ألف.
ووفق الأرقام التي نقلتها جريدة "الخبر" الجزائرية عن مصالح شرطة الحدود، وتداولتها الإذاعة التونسية، فمعبرا أم الطبول والعيون شهدا حركة مرور قياسية، مرّت عبرها 5 آلاف سيارة من الجزائر نحو تونس، غالبية ركابها من ولايات الشرق الجزائري، مشيرة إلى أن نسبة مهمة من المتجهين إلى تونس، يرغبون في الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وقد أعلنت وزارة السياحة التونسية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها ستمكّن الجزائريين من تخفيضات مهمة في الفنادق والمطاعم خلال رأس السنة، كما أعلنت الداخلية التونسية عن تشديد التدابير الأمنية لضمان أمن المعابر الحدودية مع الجزائر، وكذا ضمان أمان السياح بغية عدم تكرار ما وقع في سوسة وباردو.
وكانت تونس قد اعتقلت قبل أيام مجموعة وصفتها بالإرهابية، قالت إنها كانت تخطط للقيام بعمليات انتحارية تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الميلادية، وهي العمليات التي كانت مخططة في مناطق سياحية وفنادق ومقرّات أمنية وتجمعات لمدنيين.