واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لاجئا سوريا ليجلس معه والسيدة الأولى، ميشيل أوباما، أمام جلسة مشتركة للكونغرس بمجلسيه (النواب والشيوخ) في مبنى الكابيتول، مساء الثلاثاء، خلال خطاب أوباما الأخير لـ"حالة الاتحاد".
رفاعي حمو، فر من الحرب الأهلية في سوريا في 2013، بعد تدمير منزله بصاروخ أسفر عن مقتل زوجته وابنته وخمسة غيرهما من أقاربه، ووصل الشهر الماضي إلى مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان.
اقرأ.. 2015.. عامٌ أثقل كاهل السوريين بما يتجاوز حدود التعب
ويعتبر الضيوف الذين يجلسون مع السيدة الأولى خلال خطاب "حالة الاتحاد" السنوي أمثلة لتسليط الضوء على سياسات الإدارة وإنجازاتها.
قد يهمك.. باراك أوباما: نحن لسنا في حرب مع الإسلام
وشجع سياسيون ديمقراطيون زملائهم على استضافة مسلمين خلال خطاب "حالة الاتحاد"، كوسيلة لمواجهة الفكر المعادي للمسلمين الذي دافع عنه الملياردير والمرشح الجمهوري الأبرز للرئاسة، دونالد ترامب، من خلال دعوته إلى حظر دخول المسلمين إلى أمريكا ومراقبة المساجد وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة في الشهر الماضي.
شاهد تصريحات دونالد ترامب المتخبطة حول المسلمين منذ بداية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وكان أوباما قد أعرب عن دعمه للاجئين السوريين، ودعا الشعب الأمريكي وخاصة المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية إلى عدم الاستجابة بـ"الخوف" من اللاجئين في أعقاب الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وطالب بإظهار الشفقة تجاه آلاف اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة، رغم إظهار استطلاع رأي أمريكي رفض أغلبية الأمريكيين لهذه الفكرة.
شاهد.. أنصار ترامب: نؤيّد دعوته إلى منع المسلمين من دخول أمريكا وعليهم أن يرحلوا